دعا بالوحاف السود من جانب الحمى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة دعا بالوحاف السود من جانب الحمى لـ الشريف الرضي

اقتباس من قصيدة دعا بالوحاف السود من جانب الحمى لـ الشريف الرضي

دَعا بِالوِحافِ السودِ مِن جانِبِ الحِمى

نَزيعُ هَوىً لَبَّيتُ حينَ دَعاني

تَعَجَّبَ صَحبي مِن بُكائي وَأَنكَروا

جَوابي لِما لَم تَسمَعِ الأُذُنانِ

فَقُلتُ نَعَم لَم تَسمَعِ الأَذنُ دَعوَةً

بَلى إِنَّ قَلبي سامِعٌ وَجَناني

وَيا أَيُّها الرَكبُ اليَمانونَ خَبِّروا

طَليقاً بِأَعلى الخَيفِ أَنِّيَ عاني

عِدوهُ لِقائي أَو عِدوني لِقاءَهُ

أَلا رُبَّما دانَيتُ غَيرَ مُداني

وَما حائِماتٌ يَلتَقينَ مِنَ الصَدى

إِلى الماءِ قَد موطِلنَ بِالرَشَفانِ

يَزيدُ لَها بِالخِمسِ بَينَ ضُلوعِها

تَنَسُّمُ ريحِ الشيحِ وَالعَلَجانِ

إِذا قيلَ هَذا الماءُ لَم يَملِكوا لَها

مَعاجاً بِأَقرانٍ وَلا بِمَثانِ

بِأَظمى إِلى الأَحبابِ مِنّي وَفيهِمُ

غَريمٌ إِذا رُمتُ الدُيونَ لَواني

فَيا صاحِبَي رَحلي أَقِلّا فَإِنَّني

رَأَيتُ بِلَيلى غَيرَ ما تَرَيانِ

وَيا مَزجِيَ النِضوِ الطَليحِ عَشِيَّةً

تُراكَ بِبَطنِ المَأزِمَينِ تَراني

وَهَل أَنا غادٍ أَنشُدُ النَبلَةَ الَّتي

بِها عَرَضاً ذاكَ الغَزالُ رَماني

فَلَم يَبقَ مِن أَيّامِ جَمعٍ إِلى مِنىً

إِلى مَوقِفِ التَجميرِ غَيرُ أَماني

يُعَلَّلُ دائي بِالعِراقِ طَماعَةً

وَكَيفَ شِفائي وَالطَبيبُ يَماني

شرح ومعاني كلمات قصيدة دعا بالوحاف السود من جانب الحمى

قصيدة دعا بالوحاف السود من جانب الحمى لـ الشريف الرضي وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن الشريف الرضي

محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن، الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد، انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده وخلع عليه بالسواد وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له ديوان شعر في مجلدين، وكتب منها: الحَسَن من شعر الحسين، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج في ثمانية أجزاء، والمجازات النبوية، ومجاز القرآن، ومختار شعر الصابئ، ومجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل. توفي ببغداد ودفن بداره أولاً ثمّ نقل رفاته ليدفن في جوار الحسين رضي الله عنه، بكربلاء.[١]

تعريف الشريف الرضي في ويكيبيديا

أبو الحسن، السيد محمد بن الحسين بن موسى، ويلقب بالشريف الرضي (359 هـ - 406 هـ / 969 - 1015م) هو الرضي العلوي الحسيني الموسوي. شاعر وفقيه ولد في بغداد وتوفي فيها. عمل نقيباً للطالبيين حتى وفاته، وهو الذي جمع كتاب نهج البلاغة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الشريف الرضي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي