دعا لومي وشانكما فشاني

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة دعا لومي وشانكما فشاني لـ أحمد فارس الشدياق

اقتباس من قصيدة دعا لومي وشانكما فشاني لـ أحمد فارس الشدياق

دعا لومي وشانكما فشاني

مخالفة العذول اذا لحاني

اذا لم يشجني طلل وبين

فاي هوى شجا لكما شجاني

كفاني من زماني من دهاني

ومن برح التفرق ما عناني

ابيت والف هم في فوادي

واصبح والبلابل في جناني

رجوت الغوث ممن طاف حولي

وقلت يطيب بالاكثار شاني

فجانبني المجانب والمداني

واصبحت الجوانب لي جواني

وقفت على المعان فساح دمعي

كلانا سائل صب معاني

كأن الرسم اضلعي البوالي

وقد كانت تعد من البواني

كأن الريح نائحة عليه

زفيري يوم ان ظعن الغواني

كاني يوم انحب فيه شخص

على شخص هما يتناوحان

فما يدري الملّم بشاخصينا

اهذا اول ام ذاك ثان

طغا دمعي عليه فلم ابنه

فها انا لا اراه ولا يراني

وولهني بكاء الورق فيه

على غصن كغامة من سباني

تمنيت اللقاء فكان حظي

نوى غول الاماني والامان

دعاني من هوى الاحباب داع

وكنت اود يوما لو عداني

ففي مدح الشهاب اليوم شغلي

وعندي لا يجاب الداعيان

شهاب العصر خلاق المعاني

فهل من ذاكر الارجابي

وهل من معجب بابي فراس

وسهل وابن سهل وابن هاني

عزيز الشان تفتخر المغاني

به فخر المعالي والمعاني

لعمرك ان ما يلقيه قولا

ليحكي ما ينمق بالبنان

فذاك الدر للاسماع حلى

وهذا الشذر نور للعيان

اذا ما خط في ورق تبدى

لنا ورقا وفاق على الجمان

الم تر ان احرفها سواء

ومنها يستفاد المعنيان

اتاني مدحه ذاكرا اعيه

واغنى فيه عن هزج الاغاني

واني منه عن رشف القناني

لفى شغل وعن عزف القيان

وصفت حلاه عن بعد كاني

اراه في علاه على التداني

كذاك الشهب توصف من بعيد

وان خفيت سناء في مكان

شرح ومعاني كلمات قصيدة دعا لومي وشانكما فشاني

قصيدة دعا لومي وشانكما فشاني لـ أحمد فارس الشدياق وعدد أبياتها سبعة و عشرون.

عن أحمد فارس الشدياق

أحمد فارس بن يوسف بن منصور الشدياق. عالم باللغة والأدب، ولد فى قرية عشقوت (بلبنان) وأبواه مسيحيان مارونيان سمياه فارساً، ورحل إلى مصر فتلقى الأدب من علمائها، ورحل إلى مالطا فأدار فيها أعمال المطبعة الأميركانية، وتنقل في أوروبا ثم سافر إلى تونس فاعتنق فيها الدين الإسلامي وتسمى (أحمد فارس) فدعي إلى الآستانة فأقام بضع سنوات، ثم أصدر بها جريدة (الجوائب) سنة 1277 هـ فعاشت 23 سنة، وتوفي بالأستانة، ونقل جثمانه إلى لبنان. من آثاره: (كنز الرغائب فى منتخبات الجوائب- ط) سبع مجلدات، اختارها ابنه سليم من مقالاته في الجوائب، و (سرّ الليال فى القلب والإبدال) فى اللغه، و (الواسطة فى أحوال مالطة- ط) ، و (كشف المخبا عن فنون أوروبا- ط) ، و (الجاسوس على القاموس) ، و (ديوان شعره) يشتمل على اثنين وعشرين ألف بيت، وفى شعره رقة وحسن انسجام، وله عدة كتب لم تزل مخطوطة.[١]

تعريف أحمد فارس الشدياق في ويكيبيديا

أحمد فارس الشدياق (1804-1887)، هو أحمد فارس بن يوسف بن يعقوب بن منصوربن جعفر شقيق بطرس الملقب بالشدياق بن المقدم رعد بن المقدم خاطر الحصروني الماروني من أوائل الأفذاذ الذين اضطلعوا برسالة التثقيف والتوجيه والتنوير والإصلاح في القرن التاسع عشر غير أن معظم الدراسات التي تناولته عنيت بالجانب اللغوي والأدبي وأهملت الجانب الإصلاحي ولم ينل ما ناله معاصروه من الاهتمام من أمثال ناصيف اليازجي (1800-1871) ورفاعة الطهطاوي (1801-1873) وعبد القادر الجزائري (1807-1883). بالرغم من كونه واحدا من أبرز المساهمين في مسار الأدب العربي ومن أسبقهم. ماروني بالولادة، وتحول أكثر من مرة في أكثر من طائفة في المسيحية إلى أن استقر على الإسلام. عاش في إنجلترا ومالطا ورحل أيضا إلى فرنسا. يعد أحمد فارس الشدياق أحد أهم الإصلاحيين العرب في عهد محمد على وله منهجه الإصلاحي الخفي الذي يبدو فيه أنه فضل التورية والترميز على التصريح والإشهار وذلك لما كان يحويه منهجه من انتقادات لاذعة للقيادات الرجعية ولخوفه من أن يدان من قبلها أو تحرق أعماله ويظهر هذا في كتابه (الساق على الساق فيما هو الفارياق) والذي يعد بمثابة الرواية العربية الأولى على الإطلاق. صحفي لبناني كان يصدر صحيفة الجوائب (1881 م - 1884) في إسطنبول. من ألمع الرحالة العرب الذين سافروا إلى أوروبا خلال القرن التاسع عشر. كان الكاتب والصحفي واللغوي والمترجم الذي أصدر أول صحيفة عربية مستقلة بعنوان الجوائب مثقفاً لامعاً وعقلاً صدامياً مناوشاً أيضاً.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي