دعتك دواعى حب سلمى كما دعا
أبيات قصيدة دعتك دواعى حب سلمى كما دعا لـ ابن الدمينة

دَعتَك دَواعِى حُبِّ سَلمَى كما دَعَا
عَلَى النَّشزِ أُخرَى التّاليات مُهِيبُ
فَلَبَّيكَ مِن دَاعٍ دَعا وَلَوَ أَنَّنِى
صَدىً بَينَ أَحجارٍ لَظَلَّ يُجِيبُ
وَدَاعِي الهَوَى يَغشَى المَنِيَّةَ بِالفَتَى
وَيَعثُرُ عَقلُ المَرءِ وَهوَ لَبِيبُ
فلِلّهِ دَرِّ يَومَ صحراءِ عالجٍ
وَدَرُّ الهَوَى إِنِّى لَهُ لَحَبِيبُ
وَدَرُّ بَلائِى مِن هَواكِ فإنَّهُ
لِعَلِى وَإِن غالَبتُهُ لَغَلُوبُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة دعتك دواعى حب سلمى كما دعا
قصيدة دعتك دواعى حب سلمى كما دعا لـ ابن الدمينة وعدد أبياتها خمسة.
عن ابن الدمينة
عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً، قل أن يرى مادحاً أو هاجياً، أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره، واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي، اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) . له (ديوان شعر - ط) صغير.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب