دعتني بذي الرمث الصبابة موهنا
أبيات قصيدة دعتني بذي الرمث الصبابة موهنا لـ الأبيوردي
دَعَتني بِذي الرِّمثِ الصَبابَةُ مَوهِناً
فَلَبَّيتُها وَالدَّمعُ يَستَنُّ وابِلُهْ
وَلي صاحِبٌ مِن عَبدِ شَمسٍ أَبُثُّهُ
شُجوني حَليفُ المَجدِ حُلوٌ شَمائِلُهْ
فَلامَ عَلى حُبٍّ يَلُفُّ جَوانِحي
عَلى كَمَدٍ وَالشَّوقُ تَغلي مَراجِلُهْ
فَوَيلٌ عَلى صَبٍّ يُؤَرِّقُ طَرْفَهُ
سُهادٌ يُناغيهِ وَدَمعٌ يُغازِلُهْ
وَيُسلِمُهُ مَن كانَ يُصفي لَهُ الهَوى
مِنَ الحَيِّ حَتَّى أَنتَ يا سَعدُ عاذِلُهْ
شرح ومعاني كلمات قصيدة دعتني بذي الرمث الصبابة موهنا
قصيدة دعتني بذي الرمث الصبابة موهنا لـ الأبيوردي وعدد أبياتها خمسة.
عن الأبيوردي
أبو المظفر محمد بن العباس أحمد بن محمد بن أبي العباس أحمد بن آسحاق بن أبي العباس الإمام. شاعر ولد في كوفن، وكان إماماً في اللغة والنحو والنسب والأخبار، ويده باسطة في البلاغة والإنشاء. وله كتب كثيرة منها تاريخ أبيورنسا, المختلف والمؤتلف، قبسة العجلان في نسب آل أبي سفيان وغيرها الكثير. وقد كانَ حسن السيرة جميل الأمر، حسن الاعتقار جميل الطريقة. وقد عاش حياة حافلة بالأحداث، الفتن، التقلبات، وقد دخل بغداد، وترحل في بلاد خراسان ومدح الملوك، الخلفاء ومنهم المقتدي بأمر الله وولده المستظهر بالله العباسيين. وقد ماتَ الأبيوردي مسموماً بأَصفهان. له (ديوان - ط) .[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب