دعني أبكي كسوتي إذ ودعت
أبيات قصيدة دعني أبكي كسوتي إذ ودعت لـ الحمدوي

دَعني أُبَكّي كِسوَتي إِذ وَدَّعَت
فَلَأَزمَعَنَّ عَلى البُكا إِذ أَزمَعَت
يا اِبنَ الحُسَينِ أَما تَرى دَرّاعَتي
سَمَلاً تَرَدَّت بِالبِلى وَتَدَرَّعَت
فيها مِنَ التَمزيقِ ما لَو أَنَّهُ
مَرَّت بِها ريحُ الصَبا لَتَقَشَّعَت
تَحكي تَخَرُّقَ طَيلَساني إِنَّها
مِنهُ تَعَلَّمتِ البِلى فَتَضَعضَعَت
لا فَرَّجَ الرحمنُ عَنهُ إِنَّهُ
أَعدى ثِيابي كُلَّها فَتَقَطَّعَت
فَلَتَحمَدِ اللَهَ الجِبالُ فَإِنَّها
لَو قارَنَتهُ تَخَشَّعَت وَتَصَدَّعَت
شرح ومعاني كلمات قصيدة دعني أبكي كسوتي إذ ودعت
قصيدة دعني أبكي كسوتي إذ ودعت لـ الحمدوي وعدد أبياتها ستة.
عن الحمدوي
? - 260 هـ / ? - 874 م إسماعيل بن إبراهيم . شاعر عباسي، نسبه إلى جده حمدويه صاحب الزنادقة في عهد الرشيد نشأ في البصرة، وهو مليح الشعر حسن التضمين كما قال المرزباني. اشتهر بقوله في طيلسان أحمد بن حرب ابن أخي يزيد المهلبي، وشاة سعيد وفقر الحرزيّ وقبح أبي حازم، له شعر في كتاب شعراء عباسيون منسيون.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب