دعني وشأني من جدي ومن لعبي
أبيات قصيدة دعني وشأني من جدي ومن لعبي لـ الصاحب شرف الدين الأنصاري
دَعْني وشَأْنيَ مِنْ جِدِّي ومِنْ لَعِبي
فَراحَتي بالَّذي أَنكَرْتَ مِنْ تعَبي
أَضْنى فؤادِيَ فتَّانُ الجَمالِ إِذا
طلبتُ شِبْهاً لهُ في النَّاسِ لَم أَصِبِ
قرأتُ خَطَّ عِذارَيْهِ فأَطْمَعَني
بِواوِ عَطْفٍ وَوَصلٍ مِنهُ عَنْ كَثَبِ
وَأعرَبتْ ليَ نونُ الصُّدْغِ مُعْجِمَةً
بالخالِ عَنْ نُجحِ مَقصودي ومُطَّلَبي
حتى رَنَا فسَبَتْ قَلبي لَواحِظُهُ
والسَّيفُ أَصْدَقُ أَنباءً مِنَ الكْتُبِ
لَمْ أَنسَ ليلَةَ طافَتْ بي عَواطِفُهُ
فزارَاني صِدْقاً بِلا كَذِبِ
حَيَّا بِما شِئتُ مِن وَرْدٍ بِوَجْنَتِهِ
نَهَبْتُهُ بالْتِثامِي وهُوَ مُنْتَهِي
وَكأُسُ ثَغْرٍ شهِيٍّ مُنذُ فُزْتُ بِهِ
قُلتُ الْعفاءُ عَلى كَأْسِ ابنَةِ الْعِنَبِ
وَرُحتُ لَم أَدْرِ عَقْلي هَلْ فُجِعْتُ بِهِ
مِنْ نَخْوِةِ الْعِزِّ أَوْ مِنْ نَشْوَةِ الطَّربِ
أَقسمْتُ ما في ضُروبِ السَّكْرِ أَبلَغُ مِنْ
كأْسٍ بَريقٍ لهُ أحلى مِن الضَّرَبِ
نَشْوانُ أسأَلُ عَنْ قَلْبي فَينكرُهُ
تيهاً ويَسأَلُ عنيَ وَهوَ أعرَفُ بي
وكُلَّما قالَ مِمَّنْ أَنتَ قُلتُ لهُ
مِمَّنْ إِذا عَشِقوا جاؤوكَ بالعَجَبِ
لا تَسألوا صَبَّكمْ عَن حُبِّهِ فَلَهُ
مِنَ الإِضافَةِ ما يُغْني عَنِ النَّسَبِ
وراقِبُوا مِنهُ حالاً غيرَ حائِلَةٍ
كما عَهِدْتُمْ وقَلْباً غَيْرَ مُنْقَلِب
شرح ومعاني كلمات قصيدة دعني وشأني من جدي ومن لعبي
قصيدة دعني وشأني من جدي ومن لعبي لـ الصاحب شرف الدين الأنصاري وعدد أبياتها أربعة عشر.