دعني يا سالي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة دعني يا سالي لـ أبو الحسن الششتري

اقتباس من قصيدة دعني يا سالي لـ أبو الحسن الششتري

دَعْني يا سالي

لو ذقتَ سَلْسَالي

عَرفتَ حالي

والذي في بالي

لو ذقت كاسي

في الهوى يا صاح

شممت آسي

وبحتَ بالرْاح

تلبس لباسي

وترى مصباْح

تَعْرِف مَقالي

وتعرفْ أحوالي

وتَصِرْ مَقالي

وتعرفْ أحوالي

وتَصِرْ موالي

للمنصبِ العالي

بادرْ يا صاحبْ

الشربُ أولى لكْ

يُريك عجايبْ

ويزين أشكالكْ

وترى المراتبْ

إِن ردت تُجلالكْ

شرابْ حَلالِي

شيخي أوْصَالي

قمْ عظم الله

الواحد العالي

ما ثمّ إِلا

هُوَ هُ قل يا هُ

مولاي تجلى

قلَبي سُكْناهو

حاشا وكلا

قُليبي ينساهو

مولى الموالي

هُ يعلمْ حالي

عطفاً بحالي

بالوصال أوفى لي

قم عظم الله

الواحد العالي

شرح ومعاني كلمات قصيدة دعني يا سالي

قصيدة دعني يا سالي لـ أبو الحسن الششتري وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن أبو الحسن الششتري

أبو الحسن علي بن عبد الله النميري الششتري الأندلسي. ولد في ششتر إحدى قرى وادي آش في جنوبي الأندلس سنة 610هـ‍ تتبع في دراسة علوم الشريعة من القرآن والحديث والفقه والأصول. ثم زاد الفلسفة وعرف مسالك الصوفية ودار في فلكهم وكان يعرف بعروس الفقهاء وبرع الششتري في فنون النظم المختلفة الشائعة على زمانه من القصيد والموشح والزجل واشتهر شاعراً وشاحاً زجالاً على طريقة القوم وذاع صيته في الشرق والغرب بدأ حياته تاجراً جوالاً وصحب أبا مدين شعيب الصوفي بن سبعين ثم أدى فريضة الحج وسكن القاهرة مدة لقي أصحاب الشاذلي وزار الشام. توفي في مصر في بعض نواحي دمياط وله (ديوان -ط) .[١]

تعريف أبو الحسن الششتري في ويكيبيديا

أبو الحسن الششتري (610 هـ - 668 هـ) شاعر زجال من الأندلس كان من أهل الزهد وصفه لسان الدين ابن الخطيب في الإحاطة بقوله: «عروس الفقراء، وأمير المتجردين، وبركة الأندلس، لابس الخرقة، أبو الحسن. من أهل شستر، قرية من عمل وادي آش معروفة، وزقاق الشستري معروف بها. وكان مجوداً للقرآن، قائما عليه، عارفاً بمعانيه، من أهل العلم والعمل».[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي