دعوا ابن أبي طالب للهدى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة دعوا ابن أبي طالب للهدى لـ ديك الجن الحمصي

اقتباس من قصيدة دعوا ابن أبي طالب للهدى لـ ديك الجن الحمصي

دَعُوا ابنَ أبي طالبٍ للهُدَى

ونَحْرِ العِدَى كَيفَما يَفْعَلُ

وإلاَّ فكُونوا كما كانَ

هُدىً ولنارِ الوَغَى فاصْطَلُوا

ومَنْ كَعليٍ فَدَى المُصْطَفَى

بِنَفْسٍ ونامَ فما يَحْفِلُ

عَشِيّةَ جاءَتْ قُرَيْشٌ لهُ

وَقَدْ هاجَرَ المُصْطَفَى المُرْسَلُ

وطافُوا على فُرْشِهِ ينظرو

نَ مَنْ يَتَقَدَّمُ إِذْ يُقْتَلُ

فلمّا بَدا الصُّبْحُ قامَ الوَصِيُّ

فَأَقْبَلَ كُلٌّ لهُ يَعْذُلُ

ومَنْ كعليٍّ إذا ما دَعَوا

نَزالِ وقدْ قَلَّ مَنْ يَنْزل

تَراهُ يَقُدُّ جُسومَ الرِّجالِ

فَيَنْدَحِرُ الأَوَّلُ الأَوَّلُ

وكَمْ ضَرْبَةٍ واصَلَتْ كَفّهُ

لِفَيْصَلِهِ فاحْتَوى الفَيْصَلُ

سَطَا يومَ بَدْرٍ بِقِرْضَابِهِ

وفي أُحُدٍ لَمْ يَزَلْ يُحْمِلُ

ومِنْ بَأْسِهِ فُتِحَتْ خَيْبَرٌ

ولَمْ يُنْجِها بابُها المُقْلَلُ

دَحَا أربعينَ ذِراعاً بها

هِزَبْرٌ لَهُ دانَتِ الأَشْبُلُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة دعوا ابن أبي طالب للهدى

قصيدة دعوا ابن أبي طالب للهدى لـ ديك الجن الحمصي وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن ديك الجن الحمصي

عبد السلام بن رغبان بن عبد السلام بن حبيب، أبو محمد، الكلبي. شاعر مُجيد، فيه مجون من شعراء العصر العباسي، سمي بديك الجن لأن عينيه كانتا خضراوين. أصله من (سلمية) قرب حماة، ومولده ووفاته بحمص، في سورية، لم يفارق بلاد الشام ولم ينتجع بشعره. وقال ابن شهراشوب في كتابه (شعراء أهل البيت) : افتتن بشعره الناس في العراق وهو في الشام حتى أنه أعطى أبا تمام قطعة من شعره، فقال له: يا فتى اكتسب بهذا، واستعن به على قولك منفعة في العلم والمعاش. وذكر ابن خلكان في اخباره، أن أبا نواس قصده لما مر بالشام ولامه على تخوفه من مقارعة الفحول وقال له: اخرج فلقد فتنت أهل العراق.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي