دعوة الحق نهجها الإسلام

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة دعوة الحق نهجها الإسلام لـ عمر الرافعي

اقتباس من قصيدة دعوة الحق نهجها الإسلام لـ عمر الرافعي

دَعوَةُ الحَقِّ نهجُها الإِسلامُ

حيثُ فيهِ الهُدى وَفيهِ السلامُ

فَاِستَقيموا عَلى الطَريقَةِ فيهِ

فَلَقَد أَفلَحَ الَّذينَ اِستَقاموا

وَكَفى أَنَّها السَبيل إِلى اللَ

هِ عليها قام الهُداةُ العِظامُ

فَكِتابُ المَولى وَسنةُ طه

حَسبُنا قدوةً وآلٌ كِرامُ

هم نُجومُ الهدى بكلِّ سبيلٍ

ضَلَّ فيه الوَرى وَحار الأَنامِ

لَم تَمُت أُمَّةُ النَبِيِّ وَفيها

من ذَوَيه مجدِّدٌ وَإِمامُ

دعوةُ الحَقِّ هذه فَأَجيبوا

داعيَ اللَهِ ما اِستَجابَ الأَنامُ

لا تَقولوا سنّي وَشِيعي اِفتِراقاً

لا تبيحوا المَقالَ وَهو حرامُ

فَرَّقتنا سِياسةُ الحكم قدماً

وَبِها اليَومَ صارَ يُرجى الوِئامُ

فَهَلمّوا يا قَوم نجمَع شملاً

فَرَّقَتهُ بحكمِها الحكّامُ

وَاِنظُروا حكمَة التَآلفِ كَم قَد

شيدَ فيها لِلمُسلِمين نظامُ

كانَ بَينَ الأَفغانِ وَالفُرسِ شَيءٌ

لأُمورٍ قَضَت بها الأَيّامُ

فَأَزالوا ما بَينَهِم من عداءٍ

وَتَآخي الأَفغان وَالأَعجامُ

نَحنُ في الدينِ إخوةٌ إي وَرَبّي

إِنَّما الدينُ عندَهُ الإِسلامُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة دعوة الحق نهجها الإسلام

قصيدة دعوة الحق نهجها الإسلام لـ عمر الرافعي وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن عمر الرافعي

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. وهو أول من لقب بهذا اللقب وإليه تنسب الرافعية في مصر والشام. قاضي اديب وشاعر ومفتي متصوف نشأ وترعرع في طرابلس الشام ودرس تفسير القرآن بين يدي الشيخ محمد عبده في مصر حاول إنشاء جريدة باسم باب النصر بحلب سنة 1906 فلم ينجح، عمل محامياً بدمشق سنة 1913م ثم سجنه العثمانيون سنة 1916 بتهمة العمل ضد السلطنة والتعاون مع الجمعية الثورية العربية وصفه الشيخ عبد الكريم عويضة الطرابلسي بقوله: مجد الأدب الروحي في دنيا العرب تقريظاً لكتابه مناجاة الحبيب. انتخب في عام 1948 مفتياً لطرابلس وتوجه عمامة الفتوى السيد الحاج عبد الله الغندور. له: مناجاة الحبيب، أساليب العرب في الشعر والرسائل والخطب، الغضبة المضرية في القضية العربية.[١]

تعريف عمر الرافعي في ويكيبيديا

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد الرّافعي الطرابلسي (17 أغسطس 1882 - 1964) (3 شوال 1299 - 1384) فقيه مسلم وقاضي ومتصوف نقشبندي وصحفي وشاعر عربي لبناني. ولد في مدينة صنعاء باليمن حيث كان والده رئيسًا لمحكمة استئناف الحقوق. تلقى دروسه الأولى بطرابلس ثم بيروت. ثم أكمل دراساته الحقوقية في أسطنبول والقاهرة. من مشايخه المصريين محمد عبده، حسين المرصفي ومحمد بخيت المطيعي. مارس المحاماة بمدينة طرابلس. تنقل في محاكم عدة مدن في بلاد الشام. كما مارس التدريس في عدة مدارس وكليات. سجن مدة سنتين أثناء الحرب العالمية الأولى. ثم أطلق سراحه بعد الحرب ليتولي قضاء في عدة مدن لبنانية. سلك النقشبندية في المدرسة الشمسية بطرابلس. توفي بها. له مؤلفات في الأدب وديوان مديح نبوي.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عمر الرافعي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي