دعوت الكرى لما حرمت وصالها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة دعوت الكرى لما حرمت وصالها لـ فؤاد بليبل

اقتباس من قصيدة دعوت الكرى لما حرمت وصالها لـ فؤاد بليبل

دَعَوتُ الكَرى لَمّا حُرِمتُ وِصالَها

لَعَلَّ الكَرى يَهدي إِلَيَّ خَيالَها

دَعَتهُ جُفوني في اِبتِهالٍ فَلَم يُجِب

أَحَتّى الكَرى لا يَستَجيبُ اِبتِهالَها

وَما حيلَتي بِالغمضِ أَو مَن لَها بِهِ

وَقَد شَفَّها فَرطُ الأَسى فَأَسالَها

أُمَنّي بِهِ عَيني وَأَعلَمُ أَنَّني

أَتوقُ إِلى أُمنِيَّةٍ لَن أَنالَها

وَما زارَني حَتّى سَبَتهُ بِسِحرِها

فَتاةٌ بِروحي سِحرها وَدَلالها

وَما ضَيَّعَتهُ إِنَّما قَد تَكَحَّلَت

بهِ وَحَبَتني سُهدَها وَاِعتِلالَها

وَنامَت وَلَم يغمِض لِيَ الوَجدُ مُقلَةً

وَبانَت وفي قَلبي أَحَلَّت نِبالَها

وَما هالَها أَنّي شَهيد غَرامِها

وَلَكِنَّ كِتمانَ الحَقيقَةِ هالَها

فَلِلَهِ طَيفٌ لا يَرِقُّ لِوالِهٍ

أَأَحنو عَلَيهِ وَهوَ يَقسو مِثالَها

أَهيمُ بِهِ وَجداً وَيُمعِنُ في الجَفا

تُرى عَلَّمَتهُ صَدَّها وَمَلالَها

وَلي مُهجَةٌ حَرّى تَذوبُ صَبابَةً

أَبى الوَجدُ إِلّا أَن يَزيدَ اِشتِعالَها

إِذا حُرِمَت نَفسي الهَناءَ عَلى الهَوى

فَلا كانَ لي مِنهُ نَصيبٌ وَلا لَها

شرح ومعاني كلمات قصيدة دعوت الكرى لما حرمت وصالها

قصيدة دعوت الكرى لما حرمت وصالها لـ فؤاد بليبل وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن فؤاد بليبل

فؤاد بن الشيخ عبد الله بليبل. أديب، شاعر، ولد بكوم حمادة بمديرية البحيرة بمصر في نوفمبر 1911م وأصله من بلدة بكفيا بجبل لبنان، تربى على البذخ ورغد العيش، التحق بكلية الآباء اليسوعيين ببيروت سنة 1922م. ثم التحق بمدرسة الفرير للغة العربية ثم عمل بالتجارة مع والده، ثم عمل مدرساً للغة العربية والترجمة بكلية (سان مارك) بالإسكندرية ثم التحق بجريدة الأهرام، واتصل بكثير من الأدباء أمثال هدى الشعراوي ومحمود غنيم ومحمد محمود دبا، ونشر الكثير من القصائد والأشعار.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي