دعى منظري إن لم أكن لك رائعا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة دعى منظري إن لم أكن لك رائعا لـ الشريف المرتضى

اقتباس من قصيدة دعى منظري إن لم أكن لك رائعا لـ الشريف المرتضى

دَعى مَنظري إنْ لم أكنْ لكِ رائعاً

وَلا تنظري إلّا إِلى حُسنِ مَخْبَرِي

فَإنّي وَخَيرُ القولِ ما كانَ صادِقاً

لَدى الفَخر سبّاقٌ إلى كلِّ مَفْخَرِ

أعرِّسُ في دار الحِفاظ وإنْ نأى

وشَمَّرَ عنها كلُّ ماضٍ مُشمِّرِ

وَإِن حالَ قَومٌ عَن هُدىً وَتَغيّروا

فَإنّي بسمتِ القَصْدِ لم أتغيَّرِ

وَأَعلَمُ أَنّ الدّهرَ يَعْبَثُ صَرْفُهُ

بِما شاءَ مِن مالِ البَخيلِ المُقَتِّرِ

فَإِنَّ الرّدى دَيْنٌ علينا قضاؤُهُ

فبين مُسقَّى كأسِهِ ومؤخّرِ

وَلَيسَ كَقومي في ندىً وسماحةٍ

ولا معشرٌ في يوم رَوْعٍ كمعشري

هُمُ ضربوا لِلطارِقينَ خِيامَهمْ

وهمْ رفعوا النّيرانَ للمُتَنوِّرِ

وهمْ كشفوا يومَ الوَغى طَخَياتِهِ

بكلّ طويل السَاعدين عَشَنْزَرِ

فَإِنْ كُنتِ لا تَدرينَ بَأسي ونَجْدَتي

فَقومي اِسأَلِي عَن نَجدتي كلَّ عِثْيرِ

وَكلَّ صَفيحٍ بِالضّرابِ مُثَلَّمٍ

وكلَّ وشيجٍ بالطّعان مكسَّرِ

وَأَينَ مُقامي إِن جهلت إِقامتي

وجَدِّك إلّا في قَطا كلِّ ضُمَّرِ

عَذلتَ عَلى تَبذير مالي وَهل ترى

نجمّعُ إلّا لِلجؤور المبذِّرِ

أفرّقُهُ من قبل أن حال دونه

رحيلِيَ عنه بالحِمامِ المقَدَّرِ

ومن قبل أنْ أُدْلى بملساءَ قفْرَةٍ

إلى جَدَثٍ ضَنْكِ الجوانب أغبرِ

مَضى قَيصرٌ من بعد كسرى وخلَّيا ال

تَلاعب في أموال كسرى وقيصرِ

وجال الرّدى في دور آل مُحرّقٍ

وزال بأجيالٍ لأبناء منذرِ

رَدُوا لَم يُجاروا من حِمامٍ سطا بهمْ

بمالٍ عريضٍ أو عديدٍ مُجَمْهَرِ

فَبين كَريم المفرقينِ متوَّجٍ

وَبينَ محلَّى المِعْصَمين مُسَوَّرِ

وَأصغوا إِلى داعي الرّدى وَتَهافتوا

تَهافُتَ خَوَّارِ الأباءِ المسَعَّرِ

وَطَرّدهمْ عمّا اِبتَنوه كَما هَفَتْ

خريقُ رياحٍ بالسّحاب الكنَهْوَرِ

أَزالَ فَما أَبقى لَهُمْ مِن تَكبّرٍ

وَأَخشَعَ ما خلَّى لهمْ من تجبُّرِ

وكانوا زماناً بهجةً لتأمّلٍ

فآبوا اِنقلاباً حَسْرَةً لتذكّرِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة دعى منظري إن لم أكن لك رائعا

قصيدة دعى منظري إن لم أكن لك رائعا لـ الشريف المرتضى وعدد أبياتها ثلاثة و عشرون.

عن الشريف المرتضى

علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن إبراهيم أبو القاسم. من أحفاد علي بن أبي طالب، نقيب الطالبيين، وأحد الأئمة في علم الكلام والأدب والشعر يقول بالاعتزال مولده ووفاته ببغداد. وكثير من مترجميه يرون أنه هو جامع نهج البلاغة، لا أخوه الشريف الرضي قال الذهبي هو أي المرتضى المتهم بوضع كتاب نهج البلاغة، ومن طالعه جزم بأنه مكذوب على أمير المؤمنين. له تصانيف كثيرة منها (الغرر والدرر -ط) يعرف بأمالي المرتضى، و (الشهاب بالشيب والشباب -ط) ، و (تنزيه الأنبياء -ط) و (الانتصار -ط) فقه، و (تفسير العقيدة المذهبة -ط) شرح قصيدة للسيد الحميري، و (ديوان شعر -ط) وغير ذلك الكثير.[١]

تعريف الشريف المرتضى في ويكيبيديا

الشريف المرتضى أبو القاسم علي بن الحسين بن موسى بن محمد الموسوي (355 هـ - 436 هـ / 966 - 1044 م) الملقب ذي المجدين علم الهدي، عالم إمامي من أهل القرن الرابع الهجري.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الشريف المرتضى - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي