دعيتم أننا لكم قطين
أبيات قصيدة دعيتم أننا لكم قطين لـ الأسود بن قطبة

دَعَيتُم أَنَّنا لَكُمُ قَطينٌ
وَقَولُ الفَخرِ يَخلِطُهُ الفُجورُ
جَرَيتُم لَيسَ ذالِكُمُ كَذاكُم
وَلَكِنّا رَحىً بِكُمُ تَدورُ
وَلَو رامَت جموعُكُمُ بِلادي
إِذَن كَرَّت رَحانا تَستَديرُ
فَلَلنا حَرَّكُم بِلَوى قَديسٍ
وَلَم تَسلَمَ هُنالِكَ بَهرَسيرُ
فَتَحتُ البَهرَسيرَ بِإِذنِ رَبّي
وَأَعدَتني عَلى ذاكَ الأُمورُ
وَقَد عَضّوا الشِفاهَ لِيُهلِكونا
وَدونَ القَومِ مِهراءٌ جَرورُ
وَطاروا قِضَّةً وَلَهُم زَئيرٌ
إِلى دارٍ وَلَيسَ بِها نَصيرُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة دعيتم أننا لكم قطين
قصيدة دعيتم أننا لكم قطين لـ الأسود بن قطبة وعدد أبياتها سبعة.
عن الأسود بن قطبة
الأسود بن قطبة أبو مغزِّر. صحابي وشاعر إسلامي، شهد فتح مكة وله في ذلك أشعار كثيرة وهو رسول سعد بن أبي وقاص بسبي جلولاء إلى عمر وهو شاعر المسلمين في تلك الأيام. كان مع خالد بن الوليد في خلافة أبي بكر، وهو الذي قال لرسول كسرى لما قال لهم: أما شبعتم لا نصالحكم حتى نأكل عسل اربد بن با برج نوني وذكر أن ذلك جرى على لسانه ولم يقصد ولم يعرف معناه.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب