دع العود محزونا يطيل بكاءه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة دع العود محزونا يطيل بكاءه لـ محمد بن هاشم الخالدي

اقتباس من قصيدة دع العود محزونا يطيل بكاءه لـ محمد بن هاشم الخالدي

دَعِ العُودَ مَحْزوناً يُطيلُ بُكاءَهُ

عَلى الزِّقِّ مَذْبوحاً يَسيلُ نَجيعُهُ

ويَوْمَ نَأى إِصْباحُهُ مِنْ مَسائِهِ

غَداةَ تَدانَتْ لِلْضِرّابِ جُموعُهُ

إِذا كَانَ لَيْلاً رَهْجُهُ وقَتامُهُ

ثَنَتْهُ نَهاراً بيضُهُ ودُروعُهُ

جَعَلْتُ لِقَلْبي الصَّبْرَ فيهِ شَريعَةً

حِفاظاً وأَطْرافُ الرِّماحِ شُروعُهُ

سَلِمْتَ لِمَجْدٍ دَارَةُ الشَّمْسِ دَارُهُ

وبَيْنَ رُبوعِ الفَرْقَدَيْنِ رُبوعُهُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة دع العود محزونا يطيل بكاءه

قصيدة دع العود محزونا يطيل بكاءه لـ محمد بن هاشم الخالدي وعدد أبياتها خمسة.

عن محمد بن هاشم الخالدي

محمد بن هاشم الخالدي

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي