دع العين تجني الحب من موقع النظر
أبيات قصيدة دع العين تجني الحب من موقع النظر لـ ابن مجير الأندلسي

دع العينَ تجني الحُبَّ من موقع النظر
وتغرسُ وَردَ الحُسنِ في رَوضَةِ الخَفَر
أمتعُها فيه فإن تَكُ لوعةٌ
صَبرتُ وما ذمّ العواقبَ مَن صَبَر
فَتورُ العيونِ النجلِ يُطلَبُ بالهوى
وإن غفَلَ التفتيرُ لم يغفَلِ الحَوَر
وزائرةٍ والليلُ مُلقٍ رواقَهُ
ومن أينَ للظلماءِ أن تكتُمَ القَمَر
حَدَرت نِقابَ الصَونِ عن صفح خدها
فيا حُسنَ ما انشقَّ الكِمامُ عن الزَهَر
وراودتُها عن لثمِهِ فَتَمَنَّعَت
وما عادةُ الأغصانِ أن تَمنَعَ الثَمَر
رَشَا كُلَّما أدمَت جُفُونِيَ خَدَّهُ
أشار إلى قلبي بعينيهِ فانتصَر
يطالبُني قلبي بتقبيلِ ثَغرِهِ
لقد غاصَ في بَحرِ الجَمالِ على الدُرَر
شرح ومعاني كلمات قصيدة دع العين تجني الحب من موقع النظر
قصيدة دع العين تجني الحب من موقع النظر لـ ابن مجير الأندلسي وعدد أبياتها ثمانية.
عن ابن مجير الأندلسي
يحيى بن عبد الجليل بن عبد الرحمن بن مجير الفهري، أبو بكر، بحتري الأندلس. شاعر المغرب في وقته، عالي الطبقة، من أهل بلّش بمالقة، نزل مراكش واتصل بالملوك والأمراء، وله فيهم سعر كثير، توفي بمراكش. قال الضبي: رأيت شعره مجموعاً في سفرين ضخمين.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب