دع ذكر بانات العلم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة دع ذكر بانات العلم لـ ناصيف اليازجي

اقتباس من قصيدة دع ذكر بانات العلم لـ ناصيف اليازجي

دَعْ ذِكرَ باناتِ العَلَمْ

والنازلاتِ بذي سَلَمْ

جَدَّ المشيبُ فلا تَدَعْ

ذاك القديمَ على القِدَمْ

للدَّهرِ حُكمٌ في الوَرَى

فأطِعْهُ وارضَ بما حَكَمْ

واصبِرْ وإلا فالضَّنَى

وافكُرْ وإلاّ فالنَدَمْ

واعملْ بعلِمِكَ إنَّهُ

من دُونِ ذلكَ كالعَدَمْ

وإذا سكَتَّ فعن رِضَىً

وإذا نَطقتَ فبالحِكَمْ

وإذا سَألتَ فلا تَزِد

وإذا سُئلتَ فقُلْ نَعَمْ

وإذا أرَدتَ قصيدةً

نَبِّهْ لها عُمَراً وَنَمْ

الشاعرُ العربيُّ ذو ال

غَرَرِ التي سَبَتِ العَجَمْ

عَلَمٌ هُوَ الهادي الرفيعُ

فكيفَ شِئتَ هو العَلَمْ

في المَكرُماتِ لهُ يدٌ

وإلى الصَّوابِ لهُ قَدَمْ

ولهُ مَناقِبُ لا تُنا

لُ كأنَّها صيدُ الحَرَمْ

يا من شمائلُ لُطفِهِ

نَسَمٌ بها تحْيا النَسَمْ

آياتُ حَقٍٍّ أُنزِلَتْ

ما بينَ نُونِكَ والقَلَمْ

أعجَزْتَني عن حَصرِها

فأضَعتُ فَذلكَةَ الرَّقَمْ

شرح ومعاني كلمات قصيدة دع ذكر بانات العلم

قصيدة دع ذكر بانات العلم لـ ناصيف اليازجي وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن ناصيف اليازجي

ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. شاعر من كبار الأدباء في عصره، أصله من حمص (سورية) ومولده في كفر شيما بلبنان ووفاته ببيروت. استخدمه الأمير بشير الشهابي في أعماله الكتابية نحو 12سنة، انقطع بعدها للتأليف والتدريس في بعض مدارس بيروت وتوفي بها. له كتب منها: (مجمع البحرين -ط) مقامات، (فصل الخطاب -ط) في قواعد اللغة العربية، و (الجوهر الفرد -ط) في فن الصرف وغيرها. وله، ثلاثة دواوين شعرية سماها (النبذة الأولى -ط) و (نفحة الريحان -ط) و (ثالث القمرين -ط) .[١]

تعريف ناصيف اليازجي في ويكيبيديا

ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط بن سعد اليازجي (25 مارس 1800 - 8 فبراير 1871)، أديب وشاعر لبناني ولد في قرية كفر شيما، من قرى الساحل اللبناني في 25 آذار سنة 1800 م في أسرة اليازجي التي نبغ كثير من أفرادها في الفكر والأدب، وأصله من حمص. لعب دوراً كبيراً في إعادة استخدام اللغة الفصحى بين العرب في القرن التاسع عشر، عمل لدى الأسرة الشهابية كاتباً وشارك في أول ترجمة الإنجيل والعهد القديم إلى العربية في العصر الحديث. درّس في بيروت.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ناصيف اليازجي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي