دع عنك رائعة الأغاني

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة دع عنك رائعة الأغاني لـ عبد الرحيم محمود

اقتباس من قصيدة دع عنك رائعة الأغاني لـ عبد الرحيم محمود

دَع عَنكَ رائِعَةَ الأَغاني

جَفَّت عَلى شَفَتِي الأَماني

أَرفَوسُ لَيسَ بِمُستَطي

عٍ أَن يُهَدهِدَ لي جَناني

أَدِر الكُؤوسَ مَليئَةً

وَذَرِ المَثالِثَ وَالمَثاني

بَل بِالدِّنانِ فَعاطِني

لا أَرتَوي بِسِوى الدِنانِ

هاتِ اِسقِني كاساً لِأَن

سَى فَوقَ أَرضِكَ ما كَياني

هاتِ اِسقِني حَتّى أُحَل

لِقَ مِن سَمائي في العِنانِ

وَأَفِّرُّ مِن شَرَكِ الزَما

نِ وَمِن أَحابيلِ المَكانِ

أَتَسَلَّقُ النورَ الشُعا

عَ إِلى كَواكِبَ لي رَواني

أَنا مِن هُناكَ مِنَ السَما

ءِ فَمَن عَلى الدُنيا رَماني

مَن دَنَّسَ القُدسَ الطَهّو

رَ وَحَطَّ بِالعَفِّ الحَصانِ

أَو فَاِسقِني بِالقِبَّةِ الزَر

قاءِ كَأسُكَ ما رَواني

هُوَ مَن ثَرى التُربَ الخَسي

سِ فَما أَفادَ وَما شَفاني

وَأَراهُ لَم يَبعَث بِقَل

بي بَعضَ آمالي الفَواني

أَدنى مِنَ الأَلَمِ القَصِي

ي وَأَضاعَ أَحلامي الدَواني

هاتِ اِسقني واجعل كؤو

سَ الراحِ أَفواهَ الحِسانِ

فَأَذوقُها مَمزوجَةً

بِشَذا الهَوى وَلُفى الحِنان

أَو فَاِسقنيِها في العُيو

نِ الموحِياتِ ليَ المَعاني

أَو في النُحورِ البيض تُغ

ري فَوقَ أَغصانٍ لِدانِ

أَو في كِمامِ الوَردِ رَيْ

يا أَو ثُغورِ الأُقحُوانِ

هذي اِوانٍ وَالجَما

لُ يَزيدُهُ حُسنُ الأَواني

وَالراحُ روحلٌ لَيسَ يَج

لُوها سِوى حُسنِ المَباني

هاتِ اِسقِني وَاِحلُل بِرا

حِكَ عُقدَةً زَمَّت لِساني

إِنّي أَراني إِن ظَمِئ

تُ إِلى الطَلاعِيِّ البَيانِ

شَفَتي وَكَأسكَ عاشِقا

نِ عَنِ الهَوى يَتَحَدَّثانِ

غَنَماً مِنَ الدَهرِ الخَؤو

نِ مُنىً فَباتا في قرانِ

دَقّاتُ قَلبي وَالحبا

بُ مِنَ الجَوى يَتَشاكَيانِ

هاتِ اِسقِني كَأَساً لِأَغ

رَقَ فيهِ أَثقَلَ ما أُعاني

جِسمي وَروحي في سَعي

رٍ سَرمَدٍ يَتَحَرَّقانِ

يوحي إِلَيَّ الكَأسُ ما

يوحي فَعَزّوني بِثانِ

لِتَشيعَ في قَلبي الحَزي

نِ رُؤى رَجاها مِن زَمانِ

أَطفىءْ صَدايَ فَإِنَّني

جَفَّت عَلى شَفَتي الأَماني

شرح ومعاني كلمات قصيدة دع عنك رائعة الأغاني

قصيدة دع عنك رائعة الأغاني لـ عبد الرحيم محمود وعدد أبياتها واحد و ثلاثون.

عن عبد الرحيم محمود

عبد الرحيم بن محمود بن عبد الرحيم أبو الطيب العنبتاوي. شاعر ثائر شهيد، من أهل فلسطين، ولد ونشأ في (عنبتا) من قرى طولكرم، وتعلم بها وبكلية النجاح في نابلس. وعين مدرساً في النجاح إلى سنة 1936، ونشبت الثورة ضد الإنجليز فخاضها وله البيت المشهور الذي ألقاه بين يدي سعود بن عبد العزيز يوم زار فلسطين عام 1935. المسجد الأقصى أجئت تزوره أم جئته قبل الضياع تودعه وطورد من قبل البريطانيين فذهب إلى العراق والتحق بكلية بغداد العسكرية، وعين مدرساً في البصرة، وعمل في ثورة رشيد عالي الكيلاني (1941) ثم عاد إلى بلده. وعمل مدرساً في النجاح سنة (1948) وقامت المعركة في فلسطين فدخل جيش الإنقاذ برتبة ملازم، وخاض حرباً حتى أصيب بشظية مدفع في معركة الشجرة في الناصرة، واستشهد فيها. وجمع ما وجد من شعره بعد وفاته في (ديوان -ط)[١]

تعريف عبد الرحيم محمود في ويكيبيديا

عبد الرحيم محمود (ولد عام 1913- استشهد في 13 يوليو 1948)، ثوري وشاعر فلسطيني ولد في عنبتا. كتب قصائد شعرية سياسية أشهرها «الشهيد». شارك في ثورة 1936-1939 وفي حرب 1948، واستشهد بالقرب من قرية الشجرة في شمال فلسطين.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عبد الرحيم محمود - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي