دع قاطعا بيديه يأخذ خيفة
أبيات قصيدة دع قاطعا بيديه يأخذ خيفة لـ ابن نباتة السعدي
دع قاطعاً بيديه يأْخُذْ خِيفَةً
ويُهينُ مولاه ويأمُلُ ضعفَهْ
أَتظنُّ أَنَّ بقاءَه من بعدهِ
الا كما يثنى المسارقُ طرفَهْ
ما كان الاَّ مثلَ طاعنِ نفسه
بسنانه سفهاً ليقتلَ رِدْفَهْ
أو كالممُسّحِ نصفَه بيمينه
متشاغلاً والذئبُ يأكل نصفَهْ
مَرِحٌ يَهُزُّ الى المعالى عطفَه
ويُخَلِّفُ المطلوبَ منها خِلفَهْ
لله دَرُّ مديحنا لو أَنه
يحوى مناقبَه وَيَبْلُغُ وصفَهْ
شرح ومعاني كلمات قصيدة دع قاطعا بيديه يأخذ خيفة
قصيدة دع قاطعا بيديه يأخذ خيفة لـ ابن نباتة السعدي وعدد أبياتها ستة.
عن ابن نباتة السعدي
عبد العزيز بن عمر بن محمد بن نباتة التميمي السعدي أبو نصر. من شعراء سيف الدولة بن حمدان طاف البلاد ومدح الملوك واتصل بابن العميد في الري ومدحه. قال أبو حيان: شاعر الوقت حسن الحذو على مثال سكان البادية لطيف الائتمام بهم خفيّ المغاص في واديهم هذا مع شعبة من الجنون وطائف من الوسواس. وقال ابن خلكان: معظم شعره جيد توفي ببغداد. له (ديوان شعر -ط) وأكثره في مختارات البارودي.[١]
تعريف ابن نباتة السعدي في ويكيبيديا
ابن نُباتة السعدي هو الشاعر أبو نصر عبد العزيز بن عمر بن نباتة بن حميد بن نباتة بن الحجاج بن مطر السعدي التميمي، (من بني سعد من قبيلة بني تميم) ولد في بغداد عام 327هـ/941م، وبها نشأ، ودرس اللغة العربية على أيدي علماء بغداد في عصره حتى نبغ، وكان شاعراً محسناً مجيداً بارعاً جمع بين السبك وجودة المعنى، قال عنه أبو حيان: «"شاعر الوقت حسن الحذو على مثال سكان البادية لطيف الائتمام بهم خفيّ المغاص في واديهم هذا مع شعبة من الجنون وطائف من الوسواس"» وقال عنه ابن خلكان : «"معظم شعره جيد توفي ببغداد"». وانتشر شعره وطبع ديوانه، ذكره صاحب تاريخ بغداد، وصاحب وفـيات الأعيان، وصاحب مفتاح السعادة، كما ذكر أشعاره وأخباره التوحيدي والثعالبي فـي مؤلفاتهما. طرق معظم أغراض الشعر وموضوعاته ، وطغى على قصائده المدح ، وأغلب الظن أن أول مدائحه كانت فـي سيف الدولة الحمداني، فقد عدّ من خواص جلسائه وشعرائه.
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ ابن نباتة السعدي - ويكيبيديا