دفع الله نائبات الليالي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة دفع الله نائبات الليالي لـ ابن نباتة السعدي

اقتباس من قصيدة دفع الله نائبات الليالي لـ ابن نباتة السعدي

دفعَ الله نائباتِ اللّيالي

عنكَ يا حاملَ الخُطوبِ الثِّقالِ

والهمومَ التي بَعُدَتْ فَما صا

فينَ فكراً ولا خَطَرْنَ ببالِ

والذي فضلُ حلمه ونُهاهُ

بيَّنَ النقصَ في عقولِ الرِّجالِ

قد سمِعْنا بالغُرِّ من آلِ ساسا

ن ويونانَ في العصورِ الخَوالي

والملوكِ الأُلى إذا ضاعَ ذكرٌ

وُجدوا في سوائرِ الأمثالِ

وبما استَغْزروا من العِزِّ والثَّرْ

وَةِ واستَنزَروا من الأشكالِ

مكرُماتٌ إذا البليغُ تَعاطى

وصفَها لم يجدْهُ في الأقوالِ

وإذا نحنُ لم نَضِفْها إلى مَجْ

دِكَ كانتْ نهايةً في الكَمالِ

إنْ جَمَعْناهُما أضرَّ بِها الجم

عُ وضاعتْ فيهِ ضَياعَ المُحالِ

فهو كالشّمسِ بُعْدُها يَملأُ البد

رَ وفي قُربِها مَحاقُ الهِلالِ

قد كفاكَ التدبيرُ يا عضدَ الدو

لةِ سلَّ الظُّبى وهزّ العَوالي

أيَّ شيءٍ بالجيشِ تصنعُ والهَيْ

بة عنه تُغنيكَ يومَ القِتالِ

أنتَ دافعتَ عنه يوماً بسورا

بَ ويوماً بجانِبِ الأجْيالِ

لم تزلْ تَنْشُرُ البَشاشَةَ في الحِقْ

دِ وتَطْوي الأناةَ في الأعجالِ

طُرُقٌ في النُّهى دلَلْتَ عليها

وشُروطٌ سَنَنتها للمَعالي

كنتَ كالسّيفِ يَنْتهي عائرُ الطّعْ

نِ إلى سَلِّهِ ورشقِ النِّبالِ

إنّهُ الصّاحِبُ الوفيُّ إذا ما

قيلَ عند المُفاخَراتِ نَزالِ

ليسَ للنّبْلِ والأسنّةِ سُلْطا

نٌ كسلطانهِ على الآجالِ

تلكَ للكرِّ والطِّرادِ وهذا

لالتفافِ الأبطالِ بالأبْطالِ

بلّغتْكَ الأقدارُ في سعيكَ المن

جحِ ما تَبْتَغي من الآمالِ

وإذا ما الزّمانُ شَمّرَ بُردي

هِ فَلا زلتَ ساحِبَ الأذيالِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة دفع الله نائبات الليالي

قصيدة دفع الله نائبات الليالي لـ ابن نباتة السعدي وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن ابن نباتة السعدي

عبد العزيز بن عمر بن محمد بن نباتة التميمي السعدي أبو نصر. من شعراء سيف الدولة بن حمدان طاف البلاد ومدح الملوك واتصل بابن العميد في الري ومدحه. قال أبو حيان: شاعر الوقت حسن الحذو على مثال سكان البادية لطيف الائتمام بهم خفيّ المغاص في واديهم هذا مع شعبة من الجنون وطائف من الوسواس. وقال ابن خلكان: معظم شعره جيد توفي ببغداد. له (ديوان شعر -ط) وأكثره في مختارات البارودي.[١]

تعريف ابن نباتة السعدي في ويكيبيديا

ابن نُباتة السعدي هو الشاعر أبو نصر عبد العزيز بن عمر بن نباتة بن حميد بن نباتة بن الحجاج بن مطر السعدي التميمي، (من بني سعد من قبيلة بني تميم) ولد في بغداد عام 327هـ/941م، وبها نشأ، ودرس اللغة العربية على أيدي علماء بغداد في عصره حتى نبغ، وكان شاعراً محسناً مجيداً بارعاً جمع بين السبك وجودة المعنى، قال عنه أبو حيان: «"شاعر الوقت حسن الحذو على مثال سكان البادية لطيف الائتمام بهم خفيّ المغاص في واديهم هذا مع شعبة من الجنون وطائف من الوسواس"» وقال عنه ابن خلكان : «"معظم شعره جيد توفي ببغداد"». وانتشر شعره وطبع ديوانه، ذكره صاحب تاريخ بغداد، وصاحب وفـيات الأعيان، وصاحب مفتاح السعادة، كما ذكر أشعاره وأخباره التوحيدي والثعالبي فـي مؤلفاتهما. طرق معظم أغراض الشعر وموضوعاته ، وطغى على قصائده المدح ، وأغلب الظن أن أول مدائحه كانت فـي سيف الدولة الحمداني، فقد عدّ من خواص جلسائه وشعرائه.

[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن نباتة السعدي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي