دمت في الملك آمرا ذا نفاذ

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة دمت في الملك آمرا ذا نفاذ لـ عماد الدين الأصبهاني

اقتباس من قصيدة دمت في الملك آمرا ذا نفاذ لـ عماد الدين الأصبهاني

دمتَ في الملك آمراً ذا نفاذ

أَسدَ الدِّين شيركوه بن شاذي

يا كريماً عن كلِّ شرٍّ بطيئاً

وإلى الخير دائم الإغذاذِ

وملاذ الإسلام أَنتَ فلا زل

ت لأهل الإسلام خير ملاذِ

في نفوس الكُفّار رعبُكَ قد جل

لَ بصَدْع الأكباد والأفلاذِ

لم تدع بالظُّبى رؤوساً وأَصنا

ماً من المشركين غير جذاذِ

أَنتَ من نازل الدعيين في مص

ر لنصر الإمام في بغداذِ

وبلاد الإسلام أَنقذتها أَن

تَ من الشِّركِ أَيّما إنقاذ

شرح ومعاني كلمات قصيدة دمت في الملك آمرا ذا نفاذ

قصيدة دمت في الملك آمرا ذا نفاذ لـ عماد الدين الأصبهاني وعدد أبياتها سبعة.

عن عماد الدين الأصبهاني

محمد بن محمد صفي الدين بن نفيس الدين حامد بن أله أبو عبد الله عماد الدين الأصبهاني. مؤرخ عالم بالأدب، من أكابر الكتاب، ولد في أصبهان، وقدم بغداد حدثاً، فتأدب وتفقه. واتصل بالوزير عون الدين "ابن هبيرة" فولاه نظر البصرة ثم نظر واسط، ومات الوزير، فضعف أمره، فرحل إلى دمشق. فاستخدم عند السلطان "نور الدين" في ديوان الإنشاء، وبعثه نور الدين رسولاً إلى بغداد أيام المستنجد ثم لحق بصلاح الدين بعد موت نور الدين. وكان معه في مكانة "وكيل وزارة" إذا انقطع (الفاضل) بمصر لمصالح صلاح الدين قام العماد مكانه. لما ماتَ صلاح الدين استوطن العماد دمشق ولزم مدرسته المعروفة بالعمادية وتوفي بها. له كتب كثيرة منها (خريدة القصر - ط) وغيره، وله (ديوان شعر) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي