دمشق تقصد عظمي
أبيات قصيدة دمشق تقصد عظمي لـ عماد الدين الأصبهاني
دمشقُ تقصدُ عظمي
بعرقةٍ أيِّ عرقهْ
إخفاقُهُ لرجائي
فيها وللقلبِ خَفْقَهْ
أَقمتُ فيها وحيداً
كالدُّرِّ ضمّتْهُ حُقَّهْ
شرح ومعاني كلمات قصيدة دمشق تقصد عظمي
قصيدة دمشق تقصد عظمي لـ عماد الدين الأصبهاني وعدد أبياتها ثلاثة.
عن عماد الدين الأصبهاني
محمد بن محمد صفي الدين بن نفيس الدين حامد بن أله أبو عبد الله عماد الدين الأصبهاني. مؤرخ عالم بالأدب، من أكابر الكتاب، ولد في أصبهان، وقدم بغداد حدثاً، فتأدب وتفقه. واتصل بالوزير عون الدين "ابن هبيرة" فولاه نظر البصرة ثم نظر واسط، ومات الوزير، فضعف أمره، فرحل إلى دمشق. فاستخدم عند السلطان "نور الدين" في ديوان الإنشاء، وبعثه نور الدين رسولاً إلى بغداد أيام المستنجد ثم لحق بصلاح الدين بعد موت نور الدين. وكان معه في مكانة "وكيل وزارة" إذا انقطع (الفاضل) بمصر لمصالح صلاح الدين قام العماد مكانه. لما ماتَ صلاح الدين استوطن العماد دمشق ولزم مدرسته المعروفة بالعمادية وتوفي بها. له كتب كثيرة منها (خريدة القصر - ط) وغيره، وله (ديوان شعر) .[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب