دمعي لخوفك يا مولاي صار دما

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة دمعي لخوفك يا مولاي صار دما لـ عبد الغني النابلسي

دمعي لخوفك يا مولاي صار دما

والقلب مما به قد شارف العدما

فاغفر ذنوب امرئ يرجوك مكتتما

يا من علا فرأى ما في الغيوب وما

تحت الثرى وظلام الليل منسدلُ

عبدٌ ذليل فقير الصبر ذاهبه

جور الزمان وفرط البين ناهبه

يا من على الخلق لا تحصى مواهبه

أنت الغياث لمن ضاقت مذاهبه

أنت الدليل لمن حارت به الحيلُ

يرجوك حيث خطوب الدهر طارقةٌ

وحيث ألسننا بالحمد ناطقةٌ

فالطُفْ فعاداتُ خيرٍ منك سابقةٌ

إنا قصدناك والآمال واثقةٌ

والكل يدعوك ملهوف ومبتهلُ

كن غافراً يا إلهي ذنب مجترمٍ

يقضي الليالي بدمع فيك منسجمٍ

وقد أتيتك والأوزار في عظمٍ

فإن غفرت فذو منٍّ وذو كرمٍ

وإن سطوت فأنت الحاكم العدِلُ

عبد الغني له الأيام رائمةٌ

من الصبى وعيون الحظ نائمةٌ

فاسعفه يا من به الألباب هائمةٌ

ثم الصلاة على المختار دائمةٌ

ما عطر الروضَ صوب لديمة الهطلُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة دمعي لخوفك يا مولاي صار دما

قصيدة دمعي لخوفك يا مولاي صار دما لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها عشرون.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي