دمع بأجفان دمين غزير

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة دمع بأجفان دمين غزير لـ محمد عبد المطلب

اقتباس من قصيدة دمع بأجفان دمين غزير لـ محمد عبد المطلب

دمعٌ بأجفانٍ دَمينَ غزيرُ

وجوىً بأفئدة لهن زفيرُ

وكواكب تجري على فَلَك الردى

فاليومُ أيوم والنهار شرير

وجبالُ عزٍّ سُيِّرت رأدَ الضحى

وسماء مجد بالعَشِيِّ تمور

وأرى المكارم يومَ احمد صُوِّرت

فسعت إلى الأجداث وهي سرير

يا حمليه إلى الثرى أرأيتم

شُمَّ الجبال إلى الرجالم تصير

لا كان يوم غدا النعيُّ مُثَوِّباً

كأسٌ على ثَرَوات مصر تدور

يا ويح مصر غداةَ قال نعيِّها

في قومه سكن الثرى تيمور

عثَرَ الحِمام من الكرِرام بربِّهم

إنَّ الردى بالأكرمين عَثور

مالي أناوح بالقصيد بواكياً

عَبَراتهن على ثراه عَبير

أسفاً أساجل فيه كلَّ مُرِنَّةٍ

والدمع فيّاض المزاد غزير

خَلَت الرباع من الأنيس وأوحشت

للعمل أندية بمصرَ ودور

رُكنٌ هوى بالموت فاهتزت له

أركان مصرَ أسىً وكاد الطور

قمر تُبكّيه المعالي كلَّما

لاحت نجوم في العلا وبدور

وإذا البيان بكاه أَسبَل جودُه

فتألَّف المنظوم والمنثور

إن الذي فجع الكنانةَ رزؤُه

أبكى الحنيفةَ يومُه المشهور

تبكيه إن ضاق البيان مناقبٌ

غُر تحلَّ بحمده وتسير

بيضٌ لها في المسلمين مواقع

بيضاءُ تُنجد في الورى وتُغير

تجري لوجه اللَه ليس وراءها

للَه يجري برُّه المشهور

في كل باب للهداية والتقى

سعيٌ لأحمد بيننا مشكور

سَل عامِري المحراب عن صَلواته

يُنبيك عنها بيتُه المعمور

أبَنى الهداية والعزاء تقية

للمتقين صنيعها مبرور

اللَه إن عز العزاء فإنما

يرجو المثوبةَ صابرٌ مأجور

جمعت نقيبتهُ شمائلَ كلها

كرمٌ إذا قلَّ الكرام وخير

وجمالُ نفس زانه شكرُ الغنى

إن قيل ما في الأغنياء شكور

وسماحةٌ ما شاب رَوقَ زُلالها

تَرَفُ الغنى والمترفون كثير

فخمُ الوقار يخِف عند أناته

رَضوى ويصغر ما أقل ثبير

متواضعُ الخلق العظيم يزينه

قَدر له في الماجدين كبير

يا بانيَ المجد التليد أساسُه

حَسَب أغر ومنصِب موفور

مجدٌ على شرف التُقى سَمَقت له

فوق السماك مشارف وقصور

رأس ملأت به حياةً دونها

باعُ المديح مدى الزمان قصير

في الباقيات الصالحات زهت لها

بالخلد في لوح الوجود سطور

فإذا مضيتَ فللقاء وَإن تعش

فلكل نفس في الحياة مصير

نهجٌ ضربت به لأرباب التقى

مثلاً يُخلَّد بينهم ويسير

علَّمتهم أن الغِنى ما لم يكن

للَه داءٌ للغنى مبرور

وأريتهم أن العظيم إذا نأى

عن منهج الدين الحنيف حقير

للَه حبك من تحب وبغضه

للَه تُنجد من دعا وتجير

للَه تبتذل المظاهرَ مُعرِضاً

وكبيرُها في ناظَريك صغير

فليهنأ إسماعيل أنك أَصله

والفرع للأصل الذكيُّ يصير

يا نازلاً تحت الضريح وإنما

هو رحمة سبقت عليه ونور

أرأيت كيف لقاءُ مثلك ربه

كرم عليه ونَضرة وسرور

أرأيت كيف منازل الأبرار في

دار المقامة جَنةٌ وحرير

أرأيت كيف شرابهم في ظلها

كأس هناك مِزاجها الكافور

أرأيت كيف جوار ربك ثم في

دار الكرامة نعمة وخبور

نَم في ظلال اللَه إنك عبده

وظلالُه للمتقين مصير

شرح ومعاني كلمات قصيدة دمع بأجفان دمين غزير

قصيدة دمع بأجفان دمين غزير لـ محمد عبد المطلب وعدد أبياتها أربعة و أربعون.

عن محمد عبد المطلب

محمد بن عبد المطلب بن واصل. من أسرة أبي الخير، من جهينة. شاعر مصري، حسن الرصف، من الأدباء الخطباء. ولد في باصونة (من قرى جرجا بمصر) وتعلم في الأزهر بالقاهرة، وتخرج مدرساً، وشارك في الحركة الوطنية، بشعره ومقالاته وخطبه. وتوفي بالقاهرة. له (ديوان شعر) . وله: (تاريخ أدب اللغة العربية) ثلاثة أجزاء، و (كتاب الجولتين في آداب الدولتين) الأموية والعباسية، و (إعجاز القرآن) وروايتا (الزباء) و (ليلى العفيفة) كلها لا تزال محفوظة.[١]

تعريف محمد عبد المطلب في ويكيبيديا

محمد عبد المطلب عبد العزيز الأحمر، (ولد 13 أغسطس 1910 في شبراخيت بمحافظة البحيرة. - توفي 21 أغسطس 1980) مطرب مصري معروف فنياً وشعبياً باسم عبد المطلب حفظ القرآن واستمع إلى الأسطوانات في قهاوي البلدة، طلب شقيقه من دواد حسني أن يضمه المذهبجية في تخته، غنى في مسرح بديعة 1932 عينه محمد عبد الوهاب «كورسي» في فرقته أحب غناء المواويل، ولحن له محمود الشريف «بتسأليني بحبك ليه» ونجحت فسجلها على أسطوانة وأنتج له عبد الوهاب فيلم «تاكسي حنطورة»، كون شركة إنتاج مع واحدة من زوجاته نرجس شوقي وأنتج فيلم «الصيت ولا الغنى» ثم عاد وأنتج هو فيلم «5 من الحبايب» تتلمذ عليه شفيق جلال ومحمد رشدي ومحمد العزبي، من أشهر أغانيه «رمضان جانا» كلمات حسين طنطاوي، وألحان محمود الشريف. من أغانيه الأخرى: "البحر زاد"، "يا ليلة بيضا"، "تسلم إيدين اللي اشترى"، "حبيتك وبحبك"، "قلت لا بوكي"، "يا حاسدين الناس"، "ساكن في حي السيدة"، "يا أهل المحبة"، "ودع هواك"، "اسأل مرة عليه"، "الناس المغرمين"، شفت حبيبي"، "مابيسألشي عليه أبدا"، "ودع هواك"، "بتسألني بحبك ليه"، و"أنا مالي"، "يا حبايب هللو"، كما غنى من ألحان الموسيقار فريد الأطرش وكلمات إسماعيل الحبروك أغنية الأفراح "ياليلة فرحنا طولي". بلغ رصيده ما يزيد عن ألف أغنية بداية من بتسألنى بحبك ليه ووصولا إلى اسأل على مرة. حصل على وسام الجمهورية من الرئيس عبد الناصر عام 1964. محمد عبد المطلب (13/8/1910- 21/8/1980) اسمه الحقيقي هو: محمد عبد المطلب عبد العزيز الأحمر، مطرب عرف بأسلوبه المميز في الغناء

عمل كورس في فرقة محمد عبد الوهاب تحول إلى مطرب مستقل في فرقة بديعة مصابني قدم مسرحية «يا حبيبتي يا مصر» أنتج فيلم «5 شارع الحبايب» أول أغنية أعطته الشهرة في أوائل الثلاثنيات اللي سجلها في شركة بيضافون أغنية: بتسأليني بحبك ليه

[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. محمد عبد المطلب - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي