دمع بنيران الضلوع يصعد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة دمع بنيران الضلوع يصعد لـ ابن الجنان

اقتباس من قصيدة دمع بنيران الضلوع يصعد لـ ابن الجنان

دمعٌ بنيران الضلوع يصعّد

هذا يسحُّ وهذه لا تخمد

وأسى إذا ما الصّبر ساجلَ كربَه

نفد التصبر والأسى لا ينفَد

يا لائمي في الحزن ويحك لا تلُم

فالحزن في بعض المواطن يُحمد

فقدُ الأحبةِ لا تجلُّد عنده

أيسوغ في فقد النفوس تجلُّدُ

قد كنتُ صابرت الرزيةَ أولا

فأبى عليّ الصبرَ قلب مكمّدُ

إني لأعجبُ من صبورٍ فاقدٍ

أترى حديدٌ قلبه أم جَلمَدُ

تلك القساوة لا أقولُ بأنّها

صبرٌ يقول به الحليم الأرشدُ

لو كان ذلك ما بكى أحبابه

جزعاً لفقدهم المباركُ أحمدُ

نبكي بكاءَ تَرحمٍ كبكائه

ونقول ما نُرضي الإله فنسعدُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة دمع بنيران الضلوع يصعد

قصيدة دمع بنيران الضلوع يصعد لـ ابن الجنان وعدد أبياتها تسعة.

عن ابن الجنان

محمد بن محمد بن أحمد الأنصاري أبو عبد الله. شاعر أندلسي عاش في القرن السابع الهجري، عصر الموحدين، حيث شهد العصر الذهبي للدولة الموحدية، كما شهد انحسارها وضعفها. كان متعلقاً بأبيه وباراً بأمه، وكان له أخوين خاطبهما بشعر لما رثى والده بقصيدة. وقد أحرز ابن الجنان مكانة وشهرة في عصره، كان شاعراً وناثراً، وجرت بينه وبين علماء وأدباء عصره مخاطبات ومراسلات. توفي في بجاية سنة (650هـ) عند ابن الخطيب. ولكن الأرجح أنه توفي ما بين (646 - 648) هـ.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي