دمع مسفوح

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة دمع مسفوح لـ الأعمى التطيلي

اقتباس من قصيدة دمع مسفوح لـ الأعمى التطيلي

دمعٌ مسفوحٌ

وضلوعٌ حرار

ماءٌ ونارْ ما اجتمعا

إلا لأمرٍ كُبار

بئسَ لعمري ما أرادَ العذول

عمرٌ قصيرٌ وعناءٌ طويلْ

يا زفراتٍ نطقت عن غليل

ويا دموعٌ قد أعانتْ مَسِيلْ

امتنع النَّومُ

وشطَّ المزارْ ولا قَرارْ

طرت ولكنْ

لم أعده مطار

يا كعبةً حَجّتْ إليها القلوبْ

بينَ هوىً داعٍ وشوقٍ مُجيبْ

جَنَّة أواهٍ إليها مُنيبْ

لبيكَ لا أَلهو وقلْ للرقيب

طمُرني بحجٍّ عندها واعْتمارْ

ولا اعتذارْ

قلبي هديٌّ ودموعيْ جِمار

أهلاً وإن عرض بي للمنون

الجفون

يا قسوةً يَحْسَبُها الصبُّ لينْ

علَّمْتِني كيفَ أُسيءُ الظنون

مُذْ بانَ عن تلك الليالي القِصارْ

نومي غِرارْ

كأنما بين

جُفوني غِرارْ

حَكَّمْتُ مولىً جارَ في حُكمِهِ

أكني به لا مُفْصِحاً باسْمِه

فاعجبْ لأنْصافي على ظُلْمهِ

واسأَلْهُ عن وصلي وعن حرمهِ

أَلْوى بحقّي

عن هوىً واختيار

طوعَ النّفارْ

فَكلُّ أُنْسٍ بَعْدَهُ بالخيار

لا بدَّ لي منه على كلِّ حالْ

مولىً تجنَّى وجفا واستطالْ

غادرني رهْنَ أَسىً واعْتلالْ

ثم شَدا بينَ الهوى والدلالْ

ماو الحبيب

دموا صار

ما درشنار

بنفيس رامش كف دمو عار

شرح ومعاني كلمات قصيدة دمع مسفوح

قصيدة دمع مسفوح لـ الأعمى التطيلي وعدد أبياتها اثنان و عشرون.

عن الأعمى التطيلي

أحمد بن عبد الله بن هريرة القبيسي أبو العباس الأعمى التطيلي. شاعر أندلسي نشأ في إشبيلية. له (ديوان شعر - ط) و (قصيدة - ط) على نسق مرثية ابن عبدون في بني الأفطس.[١]

تعريف الأعمى التطيلي في ويكيبيديا

التُطَيْلِي الأعمى أو أحمد بن عبد الله بن هريرة القيسي الأعمى التطيلي، وله كنيتان هما «أبو جعفر» و«أبو العباس»، هو شاعر ووشاح أندلسي عاش في عصر المرابطين، عُرف بالأعمى وبالأُعَيمى لعاهته، وبالتُّطِيْليّ نسبة إلى مسقط رأسه تُطِيلة، كما لقبه بعض مؤرخي الأدب بمعري الأندلس.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الأعمى التطيلي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي