دموع الثواكل لا الغانيات

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة دموع الثواكل لا الغانيات لـ عبد الحميد الديب

اقتباس من قصيدة دموع الثواكل لا الغانيات لـ عبد الحميد الديب

دموع الثواكل لا الغانيات

وسؤل اليتيمات لا السادرات

أقم وجهك السمح في المكرمات

لكلّ كريم عصيّ الشكاة

فكم معوز قد كساه الإباء

حصانة ذي القدر الغاليات

فيقضى طوى دون أن يجتدى

ولا يذكر الجوع حتى الممات

وأسخنُ من عبرات العفاة

حبيس البكا بعيون الأباة

إذا أغفل الروض صوب الربيع

يحول إلى بلقع أو موات

وإن أعوز الحسن نيل الكفاف

جرى العهر للخرّد المحصنات

وكم خطم الفقر كنّ الخدور

فذرّى به زعزع السافيات

وللصامتين وللصابرين

نداك وجنّبه من قال هات

لمن يصطلون وهم صابرون

لظى الفقر والمحن المهلكات

رجال نساء لهم في الممات

غرام لفقرهم في الحياة

شرح ومعاني كلمات قصيدة دموع الثواكل لا الغانيات

قصيدة دموع الثواكل لا الغانيات لـ عبد الحميد الديب وعدد أبياتها أحد عشر.

عن عبد الحميد الديب

عبد الحميد الديب. شاعر مصري، نشأ وعاش بائساً. قال أديب في وصفه: استحالت نفسه الشاعرة الثائرة إلى جحيم من الحقد على الناس جميعاً، ونعته بشاعر الجوع والألم. ولد بقرية كمشيش من أعمال المنوفية، وسكن القاهرة وتوفى بها، ودفن في كمشيش. في شعره جودة وقوة.[١]

تعريف عبد الحميد الديب في ويكيبيديا

عبد الحميد الديب شاعر وأديب مصري، كما تسمى بـ«وريث الصعاليك» ولد في يوليو من العام 1898م بقرية كمشيش، إحدى أعمال محافظة المنوفية بمصر، في أسرة بائسة يعولها ربها تاجر الماشية واللحوم الذي كان جُل نشاطه في المواسم والأعياد، نظرًا لطبيعة الوضع الاقتصادي للقرى المصرية في ذلك الحين.تسهب الروايات في وصف فقر الديب وعائلته، فتذكر مثلا أنه كان يرتدي الثياب الرثة، حتى في الأعياد ومواسم الفرح شأنه في ذلك شأن كثير من الأسر في القرى المعدمة والفقيرة، إلا أنه لم يصبح كلُ أبناء تلك الأسر شعراء ذوي صوتٍ يُسمَع، لذا لم نسمع بتفاصيل معاناة أحد منهم سوى «عبد الحميد الديب». ألحقَ والدُ الديب ابنه بالكُتّاب في قريته ليحفظ القرآن الكريم، وكان يحلم بأن يصبح ولدُه شيخ عمود بالأزهر، وهو أقصى طموح يمكن لأب قروي أن يطوله في ذلك الحين. ولكن كانت لـ«عبد الحميد» مآربُ أخرى من وراء مخالطته للأزهريين، فعن طريقهم حصل على دواوين أعلام الشعراء العرب كالمتنبي وابن الرومي والمعري وأبي نواس وغيرهم، فأشبع بها نهمه إلى القراءة، ورأى في نفسه هوًى إلى الشعر الحزين الباكي الذي يرثي النفس ويتقطع عليها أسًى، فقد وجد فيه تصويرًا لحاله، ومواساةً لبؤسه وحرمانه.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عبد الحميد الديب - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي