دنت دارهم يا سعد والبين يشتط

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة دنت دارهم يا سعد والبين يشتط لـ عمر الرافعي

اقتباس من قصيدة دنت دارهم يا سعد والبين يشتط لـ عمر الرافعي

دَنَت دارُهُم يا سَعد وَالبينُ يشتَطُّ

فَيا سَعد أَقبِل أَقبَلَ الأنسُ وَالبسطُ

جريتُ عَلى نُجب الرجا نحو طيبَةٍ

وَسارَت عَلى اِسم اللَهِ تَعلو وَتَنحَطُّ

وَما زِلتُ حَتّى بَلَّغَتني محمَّداً

فَنِلتُ بِها ما لَم يَنَل أَحدٌ قطُّ

نزلتُ بِها شَوقاً وَحُطَّت حمولَتي

بِباب رَسولِ اللَهِ إِذ يحسن الحَطُّ

حمدتُ السُرى لمّا وَفت لي بعدها

وَقامَت بِشَرطي حبّذا العهدُ وَالشَرطُ

فَيا سَعدُ شَنِّف مسمعي بِمَديحِهِ

فَمَدح حَبيب اللَهِ في أُذني قِرطُ

وَصِف دارَه لمّا دنت من محبّه

وَلِلدارِ حبلٌ بِالقُلوبِ لهُ رَبطُ

صِفِ الدارَ دارَ الخلدِ من كلّ وجهةٍ

نَعيماً فَلا لَغوٌ هناك وَلا لَغطُ

وَخُذ قسطك الأَوفى من المدح سائِلاً

جِواراً لتعطاهُ فَيضّاعف القسطُ

أَيا طيبَة طابَت بأَطيب رَوضَةٍ

سقاك الحيا لا نابك الجذبُ وَالقَحطُ

لك اللَهُ كَم حنّت إلَيك نُفوسنا

مولّهةً يالبين وَالبَينُ يشتطُّ

قَضَيتُ شَبابي دونه وَأَتيتُهُ

بِلمَّتيَ الشَمطا وَلِلشَيب بي وخطُ

رعى اللَهُ أَيّاماً تَقَضَّت لَنا به

تُعَدُّ من الأَعمارِ لَيسَ بِها غمطُ

أَما لي نَصيبُ في جوارِ محمَّدٍ

بِدُنيايَ وَالأُخرى أَما لي بِهِ قسطُ

عَلَيه صَلاةُ اللَهِ وَالآلِ سَرمَداً

وَصحبٍ كِرام في العُلى أَمرُهُم نمطُ

وَلا سيما الزَهراءُ روحي لها الفدى

بِباب معاليه وقفتُ وَلا أَخطو

شرح ومعاني كلمات قصيدة دنت دارهم يا سعد والبين يشتط

قصيدة دنت دارهم يا سعد والبين يشتط لـ عمر الرافعي وعدد أبياتها ستة عشر.

عن عمر الرافعي

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. وهو أول من لقب بهذا اللقب وإليه تنسب الرافعية في مصر والشام. قاضي اديب وشاعر ومفتي متصوف نشأ وترعرع في طرابلس الشام ودرس تفسير القرآن بين يدي الشيخ محمد عبده في مصر حاول إنشاء جريدة باسم باب النصر بحلب سنة 1906 فلم ينجح، عمل محامياً بدمشق سنة 1913م ثم سجنه العثمانيون سنة 1916 بتهمة العمل ضد السلطنة والتعاون مع الجمعية الثورية العربية وصفه الشيخ عبد الكريم عويضة الطرابلسي بقوله: مجد الأدب الروحي في دنيا العرب تقريظاً لكتابه مناجاة الحبيب. انتخب في عام 1948 مفتياً لطرابلس وتوجه عمامة الفتوى السيد الحاج عبد الله الغندور. له: مناجاة الحبيب، أساليب العرب في الشعر والرسائل والخطب، الغضبة المضرية في القضية العربية.[١]

تعريف عمر الرافعي في ويكيبيديا

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد الرّافعي الطرابلسي (17 أغسطس 1882 - 1964) (3 شوال 1299 - 1384) فقيه مسلم وقاضي ومتصوف نقشبندي وصحفي وشاعر عربي لبناني. ولد في مدينة صنعاء باليمن حيث كان والده رئيسًا لمحكمة استئناف الحقوق. تلقى دروسه الأولى بطرابلس ثم بيروت. ثم أكمل دراساته الحقوقية في أسطنبول والقاهرة. من مشايخه المصريين محمد عبده، حسين المرصفي ومحمد بخيت المطيعي. مارس المحاماة بمدينة طرابلس. تنقل في محاكم عدة مدن في بلاد الشام. كما مارس التدريس في عدة مدارس وكليات. سجن مدة سنتين أثناء الحرب العالمية الأولى. ثم أطلق سراحه بعد الحرب ليتولي قضاء في عدة مدن لبنانية. سلك النقشبندية في المدرسة الشمسية بطرابلس. توفي بها. له مؤلفات في الأدب وديوان مديح نبوي.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عمر الرافعي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي