دنيا ختام نعميها بحمامها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة دنيا ختام نعميها بحمامها لـ الأحنف العكبري

اقتباس من قصيدة دنيا ختام نعميها بحمامها لـ الأحنف العكبري

دنيا ختامُ نعميها بحمامها

ما تستحقّ الحرص دون مرامها

تبني وتهدم ما بنته وتنثني

تعطي وتأخذ من يدي مستامها

وحرامها متعلّق بحلالها

وحلالها متعلّق بحطامها

وعلى النفوس ضراوة من عادة

بالطبع جاري على أيّامها

أغربت كل شهيّة محظورة

خوف الدخيل عليّ من أيّامها

وصرفت عن وجه الحلال إرادتي

إذ كان حتفي في قليل حرامها

تجري عليّ عوائد من تركها

عادت لحتم حلالها بدوامها

ولقل ما يجد امرؤ من نفسه

طوع الرويّة في قصور ذمامها

إلا أو ما تضف

بصلاحها وزكاتها لقوامها

أأروم أنّني الذي أعطيتُها

كبر يغرّ النفس عن إلمامها

فتهذّبت نفسي وكانت بالصبا

عكريّة شوهاء حين حمامها

وعناية الله التي ألوت بها

عن كل فاحشة إلى إسلامها

شرح ومعاني كلمات قصيدة دنيا ختام نعميها بحمامها

قصيدة دنيا ختام نعميها بحمامها لـ الأحنف العكبري وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن الأحنف العكبري

عقيل بن محمد العكبري، أبو الحسن الأحنف. شاعر أديب، من أهل عكبرا اشتهر ببغداد. قال ابن الجوزي: روى عنه أبو علي ابن شهاب (ديوان شعره) . ووصفه الثعالبي بشاعر المكدين وظريفهم. وقال الصاحب ابن عباد: هو فرد (بني ساسان) اليوم بمدينة السلام. وكثير من شعره في وصف القلة والذلة يتفنن في معانيها ويفاخر بهما ذوي المال والجاه.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي