دهتنا السماء غداة النجاب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة دهتنا السماء غداة النجاب لـ الميكالي

اقتباس من قصيدة دهتنا السماء غداة النجاب لـ الميكالي

دَهتنا السَماءُ غَداةَ النِجابِ

بِغَيمٍ عَلى أُفقِهِ مُسبلِ

فَجاءَ بِرَعدٍ لَهُ رَنَّةٌ

كَرَنَّةِ ثَكلى وَلَم تُثكَلِ

وَثَنّى بِوَبلٍ عَدا طَورهُ

فَعادَ وَبالاً عَلى المُمحلِ

وَأَشرَفَ أَصحابُنا مِن أَذاهُ

عَلى خَطَرٍ هائِلٍ مُعضِلِ

فَمن لابدٍ بِفَناءِ الجِدارِ

وَآوٍ إِلى نَفَقٍ مُهمَلِ

وَمِن مُستَجيرٍ يُنادي الغَريقَ

هُناكَ وَمِن صائِحٍ مُعوَلِ

وَجادَت عَلَينا سَماءُ السُقوفِ

بِدَمعٍ مِنَ الوَجدِ لَم يُهمَلِ

كَأَنَّ حَراماً لَهُ أَن يَرى

يَبيساً مِنَ الأَرضِ لَم يُبلَلِ

وَأَقبَلَ سَيلٌ لَهُ رَوعَةٌ

فَأَدبرَ كُلٌّ مِن المُقبِلِ

يَقلّعُ ما شاءَ مِن دَوحَةٍ

وَما يَلقَ مِن صَخرَةٍ يَحملِ

كَأَنَّ بِأَحشائِهِ إِذ بَدا

أَجنَّةَ حُبلى وَلَم تَحبَلِ

فَمِن عامِرٍ رَدّهُ غامِراً

وَمَن مُعلمٍ عادَ كَالمَجَهلِ

كَفانا بَلِيَّتهُ رَبّنا

فَقَد وَجَبَ الشُكرُ لِلمُفضِلِ

فَقُل لِلسَماءِ أَبرِقي وَاِرعُدي

فَإِنّا رَجَعنا إِلى المَنزِلِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة دهتنا السماء غداة النجاب

قصيدة دهتنا السماء غداة النجاب لـ الميكالي وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن الميكالي

عبيد الله بن أحمد بن علي الميكالي أبو الفضل. أمير من الكتاب الشعراء، من أهل خراسان، صنف الثعالبي (ثمار القلوب) لخزانته وأورد في يتيمة الدهر محاسن ما نثره ونظمه. وكذلك مختارات من كتابه المخزون المستخرج من رسائله. وسماه صاحب فوات الوفيات "عبد الرحمن بن أحمد" وأورد من شعره ما يوافق بعض ما في اليتيمة، مما يؤكد أنهما شخص واحد. وذكر له من المؤلفات مخزون البلاغة، (المنتحل -ط) و (ديوان شعره) وغيره. وفي كشف الظنون أسماء بعضها منسوبة إلى مؤلفها عبيد الله بن أحمد.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي