دهرنا ما علمته دهر ضيق

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة دهرنا ما علمته دهر ضيق لـ الصنوبري

اقتباس من قصيدة دهرنا ما علمته دهر ضيق لـ الصنوبري

دهرُنا ما عَلِمْتَهُ دهرُ ضِيْقِ

كم أرى في بحارِهِ منْ غريقِ

ما ترى الدهر كيفَ أحدثَ فينا

شركةَ العاشقين في المعشوق

فهو شطران يمنةً وشمالاً

مثل ذيلِ الدُرَّاعَةِ المشقوق

ذا يوازيه بالثريا وهذا

عنده أنه أخو العيوق

مستطارٌ كلاهما من جوى الو

دِّ يرى بَيْضَهُ كبيض الأنوق

يستجيزان قسمةَ الوصلِ بالعد

ل ويستحسنانِ أخْذَ الحقوق

لا يملاّن من موازنةِ اللث

م ولا يسأمانِ كَيْلَ الريق

لم يخالفْ هذا لذا قطّ إلا

والتقَتْ فَيْشَتاهما في الطريق

ما رأت مقلتايَ من قبلِ هذا

أو ترى رامِيَيْنِ في جَوْفِ فُوْق

فهما من هواهُ بين قريبٍ

في مغاني الهوى وبين سحيق

ذا كمحصي الأمواج إِذ ذكر العش

قَ وهذا كنافخٍ في بوق

شرح ومعاني كلمات قصيدة دهرنا ما علمته دهر ضيق

قصيدة دهرنا ما علمته دهر ضيق لـ الصنوبري وعدد أبياتها أحد عشر.

عن الصنوبري

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي أبو بكر. شاعر اقتصر في أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة تنقل بين حلب ودمشق وجمع الصولي ديوانه في نحو 200ورقه وجمع الشيخ محمد راغب الطباخ ما وجده من شعره في كتاب سماه (الروضيات -ط) صغير. وفي كتاب (الديارات -ط) للشابشتي زيادات على ما في الروضيات[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي