دهر يساء به الفتى ويغاظ

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة دهر يساء به الفتى ويغاظ لـ الصنوبري

اقتباس من قصيدة دهر يساء به الفتى ويغاظ لـ الصنوبري

دَهْرٌ يُساءُ به الفتى ويُغاظُ

لا الوعظُ يَردَعُهُ ولا الوعّاظُ

ما زال يَلحقني حريقُ دخانِهِ

فالآن عاد عليَّ وهو شواظ

لهفي لضيعةِ مُهجةٍ ليَ في الثرى

لم يحمني تضييعَها الحُفَّاظ

فاضتْ لدنْ فاضت مدامعُ أهلها

حُزناً فألاَّ حينَ فاضت فاظوا

لله ساكنةٌ مساكنَ معشرٍ

لم يعلموا أشَتَوا بها أم قاظوا

ليلى استنمتِ إلى البلى وتركتِنا

لا نحنُ نوّامٌ ولا أيقاظ

ما للقلوب سليمةً لم تَنصَدعْ

جَزَعاً لفقدِكِ إِنها لَغِلاظ

لِمْ لَمْ أُقاسمكِ البقاءَ أو البِلى

بل ليس للمُعْطى البقاءَ حفاظ

شرح ومعاني كلمات قصيدة دهر يساء به الفتى ويغاظ

قصيدة دهر يساء به الفتى ويغاظ لـ الصنوبري وعدد أبياتها ثمانية.

عن الصنوبري

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي أبو بكر. شاعر اقتصر في أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة تنقل بين حلب ودمشق وجمع الصولي ديوانه في نحو 200ورقه وجمع الشيخ محمد راغب الطباخ ما وجده من شعره في كتاب سماه (الروضيات -ط) صغير. وفي كتاب (الديارات -ط) للشابشتي زيادات على ما في الروضيات[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي