دوحة فرعها على الشهب موضو

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة دوحة فرعها على الشهب موضو لـ ابن عبدون

اقتباس من قصيدة دوحة فرعها على الشهب موضو لـ ابن عبدون

دَوحَةٌ فَرعُها عَلى الشُهبِ مَوضو

عٌ وَأَصلٌ قَد غاصَ تَحتَ النُجومِ

شُهُبٌ زيّنَت سماءَ المَعالي

وَحَمَتها مِن بيضِهِ برجومِ

يردونَ الظُبا ورودَ القَطا وَال

مَوتُ قَد غَضَّ بِالقَنا المَحطومِ

أَوقَعوا بِالمَجوسِ ما يَعلَمُ الل

هُ وَثَنّوا مِن بَعدِها بِالرومِ

سُؤدُدٌ حارَ فيهِ وَصفي فَما

أَسطيعُهُ بِالمَنثورِ وَالمَنظومِ

وَإِذا ما هَزّوا صُدورَ القَنا الصم

مِ فَما صَدرُ فَيلَق بِسَليمِ

زَعزَعوها فَلَيسَ تَدري سِوى

عهدِهِم في حَديثِها وَالقَديمِ

كُلَّما حَكَّموا اللُهى بِالنَدى في ال

مالِ نادى ما لي وَلِلتَحكيمِ

مِثلَما حَكَّموا اللُهى بِالنَدى في ال

أَخذِ بِالإِختيارِ في المَحكومِ

ما عَلى البيضِ غَيرَ أَن تَدَعَ الها

مَ بِهِم مِثلَ الهاءِ في التَرخيمِ

صَوتُها في أَسماعِهِم كَالمَثاني

وَالمَثاليتِ في سَماعِ النَديمِ

لَيسَ إِلّا الظُبا لَهُم زَهَرٌ وَالد

دَمُ خَمرٌ لَكِن بِلا تَحريمِ

فَثَناءٌ مِنّي أُرَفرِفُ بُردي

هِ وَمِنهُم إِدمانُ برّ عَميمِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة دوحة فرعها على الشهب موضو

قصيدة دوحة فرعها على الشهب موضو لـ ابن عبدون وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن ابن عبدون

عبد المجيد بن عبد الله بن عبدون الفهري البابرتي أبو محمد. ذو الوزارتين، أديب الأندلس في عصره، مولده ووفاته في يابرة، استوزره بنو الأفطس إلى انتهاء دولتهم (سنة 485 هـ) وانتقل بعدهم إلى خدمة المرابطين. وكان كاتباً مترسلاً عالماً بالتاريخ والحديث، من محفوظاته كتاب الأغاني، وهو صاحب القصيدة (البسامة - خ) في شستربتي (4351) التي مطلعها: الدهر يوجع بعد العين بالأثر في رثاء بني الأفطس، شرحها ابن بدرون، وغيره وترجمت إلى الفرنسية والإسبانية. له كتاب في (الانتصار لأبي عبيد البكري على ابن قتيبة) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي