ديوان الصبابة/المقدمة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

المقدمة

المقدمة - ديوان الصبابة

من أمتع كتب العشق وأخبار أهله، ألفه ابن أبي حجلة التلمساني للملك الناصر حسن في فترة حكمه الثانية التي امتدت من عام 755هـ حتى 762 وافتتحه كعادته في معظم كتبه التي تجاوزت الثمانين بقصيدة في خمسة وأربعين بيتاً في التنويه بالكتاب ومدح السلطان حسن، وبناه على مقدمة في العشق وما قيل فيه، وثلاثين باباً في نوادر أخبار العشاق وأحوالهم، وخاتمة في ذكر شهداء العشق، ذكر فيها قصتين من مشاهداته ومسموعاته، الأولى جرت أحداثها في دمشق عام 752هـ والثانية قصة ناصر الدين القلندري أشهر خطاطي عصره المتوفى عام 735هـ وقال في خاتمة الكتاب: (وفي رحلتي: (نشر العلمين في زيارة الحرمين) ما هو كفص الخاتم لهذه الخاتمة. . ) وقد طبع الكتاب مرات كثيرة، أولها طبعة حجرية سنة 1279هـ 1862م في 259 صفحة. ومن قصيدته في التنويه بكتابه قوله:خدمت بديوان الصبابة عاملاً فباشر قتلي من سبانيَ ناظرهإلى أن قال في الملك الناصر:ولي فيه من غر التصانيف خمسةٌ وهذا الذي طوق الحمامة عاشرهمن هذه الكتب التي ألفها في الملك الناصر كتاب (سُكَّرْدان السلطان) في أسرار الرقم سبعة، وذلك لكون السلطان حسن سابع من ولي السلطنة من أبناء الناصر محمد بن قلاوون، وهو أشهر كتبه، ألفه عام 757هـ وكتاب (إنموذج القتال) وهو من نوادر المكتبة العربية، في آداب اللعب بالشطرنج وأخبار من اشتهروا باللعب به، شحنه بصور للنقلات الأخيرة لأجمل ما عرف من المباريات في الشطرنج.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي