ذابت زبيدة من شوق لسيدها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ذابت زبيدة من شوق لسيدها لـ السراج الوراق

اقتباس من قصيدة ذابت زبيدة من شوق لسيدها لـ السراج الوراق

ذابَتْ زُبَيْدَةُ مِن شَوْقٍ لِسَيِّدِها

عُثْمانَ والنجمُ بِالنِّيرانِ مُشْتَعِلُ

وَما تُلامُ وَنَيْلُ الفَخرِ يُعجِبُها

وَبِالزِّيارةِ لمَ يبْرَحْ لها شُغُلُ

فَقُلْ لِطَائِر قَدْ أَتاهُ بِها

وَيْلي عليكَ وَوَيلي مِنكَ يا رَجُل

لَوْ كنتَ يَا سَطْلُ ذا أُذْنٍ تُصِيخ إلى

عَذْلٍ عَذَلْتُكَ لو يُجدِي لكَ العَذَلُ

تَقُودُ ظبيةَ آرامٍ إلى أَسَدٍ

لولا التّقَى لَمَضَتْ أَنيابُهُ العُظُلُ

ومَن تَرَى ذلكَ الوجَهَ الجميلَ ولا

تَوَدُّ مِن قُبحِكَ المَشُهورِ تَنْفَصِلُ

هذِي بُثينةُ والمجنونُ قائدُها

إلى جميلٍ أجادَ المخّ يَا جَمَلُ

وَهَبْهُ عَفَّ أَمَا تَبقَى مَحَاسِنُها

في قَلبهِ يالَكاعِ الوَقتِ يا زُحَلُ

أُفٍّ لِعَقْلِكَ يَا مَتْبُوعُ إنَّكَ ذو

رَأْسٍ خَفِيفٍ وَذاكَ الطَّوْدُ والجَبلُ

وَالوَيْلُ وَيْلُكَ إنْ ذَاقَتْ عُسَيلَتَهُ

وَباتَ يَجتمعانِ الزُّبُدُ والعَسَلُ

لأُنشدَنَّكَ إذْ وَدَّعْتَها سَفَهاً

وَدِّعْ هُريرَةَ إنَّ الرَّكَبَ مُرتحِل

وإنْ تَكنْ ذاكَ أَعشى كنتَ أَنتَ إذاً

أعمَى فلا اتَّضَحَتْ يَوماً لكَ السُّبُلُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ذابت زبيدة من شوق لسيدها

قصيدة ذابت زبيدة من شوق لسيدها لـ السراج الوراق وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن السراج الوراق

عمر بن محمد بن حسن، أبو حفص، سراج الدين الوراق. شاعر مصر في عصره، كان كاتباً لواليها الأمير يوسف بن سباسلار. له (ديوان شعر) كبير، في سبعة مجلدات، اختار منه الصفدي (لمع السراج- خ) ، وله (نظم درة الغواص- خ) ، (وشرحه - خ) ، توفي بالقاهرة.[١]

تعريف السراج الوراق في ويكيبيديا

سراج الوراق (615 - 695 هـ = 1219 - 1296 م)، هو أبو حفص عمر بن محمد بن الحسن الوراق المصري، شاعر مصر في عصره، كان كاتبا للدرج لدى أمير مصر (يعنى به والي القاهرة) سيف الدين بن إسباسلار.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. السراج الوراق - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي