ذاك سحر الهوى فهل من راق

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ذاك سحر الهوى فهل من راق لـ محمد توفيق علي

اقتباس من قصيدة ذاك سحر الهوى فهل من راق لـ محمد توفيق علي

ذاكَ سحرُ الهَوى فَهَل مِن راقِ

أَرشِدوني يا مَعشَرَ العُشّاقِ

لي حَبيبٌ أَرَقُّ مِن خَصرِهِ الوا

هي وَأَحلى مِن ثَغرِهِ البَرّاقِ

قَد رَماني بِحَسرَة مِن تَجَنّي

هِ غَداةَ الوَداعِ يَومَ الفِراقِ

إِذ مَضى دونَ أَن يُشَيِّعَ مَيتاً

فِيَّ هَواهُ بِقُبلَةٍ أَو عِناقِ

إِنَّني عاتِبٌ وَخَدَّيهِ إِن عِش

تُ عَلى تِلكُمُ السَجايا الرقاقِ

لَيسَ بِدعاً في العِشقِ إِنعام مَع

شوقٍ بِتَقبيلةٍ عَلى مُشتاقِ

كُلُّ صَبٍّ يُعَلِّلُ النَفسَ بِالقُب

لَةِ يَومَ النَوى وَيَومَ التَلاقي

قَد تَجَرَّعتُ كَأسَ كُلِّ شَقاءٍ

لَم أَجِد كَالفِراقِ مُرَّ مَذاقِ

وَتَجَرَّحتُ بِالسُيوفِ وَلَكِن

لا جِراحاتُ هَذِهِ الأَحداقِ

لَو تَراني وَالوَجدُ ينسِفُ صَدري

حينَ لاحَ القِطارُ في الآفاقِ

عِندَما هَمَّ بِالتَرَحُّلِ عَنّي

بَعضُ نَفسي وَبَعضُ نَفسِي باقِ

لَرَأَيتَ العَذابَ شَخصاً تَلَوّى

بَينَ نارِ الحَشا وَماءِ المَآقي

لا أُطيقُ الرَحيلَ عَنكَ لَعَمري

وَلَو أَنّي رَكِبتُ مَتنَ البُراقِ

وَسرى بي لِلخُلدِ بَعدَك في الفِر

دَوسِ يَطوي أَقطارَ سَبع طِباقِ

وَوَقاني الخُلودَ في النارِ رَبّي

لَو يَقيني أَليمَ بُعدِكَ واقي

شرح ومعاني كلمات قصيدة ذاك سحر الهوى فهل من راق

قصيدة ذاك سحر الهوى فهل من راق لـ محمد توفيق علي وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن محمد توفيق علي

محمد توفيق بن أحمد بن علي العسيري العباسي. شاعر مصري ولد في زاوية المصلوب من قرى بني سويف بمصر الوسطى وتعلم بها ثم في القاهرة. وتخرج ضابطاً فترقى في الجيش المصري إلى مرتبة يوز باشي واستقال فعاد إلى قريته يمارس الزراعة والتجارة إلى أن توفي. نسبته إلى قبيلة العسيرات النازل قسم منها بمصر العليا ويقال أن هذه القبيلة تنتمي إلى العباس بن عبد المطلب. ويصف نفسه بالنفور من معاشرة الناس إلا ممن تجمعه به ضرورة عمله أو من يطرق بيته من الأضياف. في شعره رقة وجودة أورد صاحب شعراء العصر مختارات منه في إحدى عشرة صفحة ويقول عبد الحليم حلمي الشاعر المصري في نعته: شاعر جاهلي إسلامي حضري بدوي جمع بين سلاسة العبارة وحسن الديباجة له (ديوان التوفيق -ط) الجزء الأول منه.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي