ذاك سلع وهذه تيماء

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ذاك سلع وهذه تيماء لـ ابن هتيمل

اقتباس من قصيدة ذاك سلع وهذه تيماء لـ ابن هتيمل

ذاك سَلعٌ وهذه تَيماءُ

فابكِ فيها إن كان يُغني البُكاءُ

عَطَّلَت آيها الحوادثُ واستَنَّ

ت عليها الرِّياحُ والأنواءُ

فهي كالوحي رقَّشَته على الرَّقِّ

بَنانٌ في وجهِها إخفاءُ

كيف يَخلو قلبي من الهَمِّ والحس

رةِ والغَمِّ والربوعُ خَلاءُ

ومغاني الأحبابِ عنديَ والأح

بابُ والغَمِّ والربوعُ خَلاءُ

لا تَصِف لوعتي فإنَّ ضُلُوعي

وجواها كالنارِ والحَلفاء

يا أخي نِمتَ عن أخيك وما نا

مَ وما هكذا يكونُ الإخاء

ما ترى البرقَ كلما شَقَّ جيبَ ال

غيم شُقَّت من ومضِهِ الأحشاء

لا عدِمنا أهلَ العقيقِ وإن جا

رُوا علينا أو أحسَنوا أو أساءوا

قل لأسماءَ إن خَلَت لك أو أص

غَت إلى ما تقوله أسماء

أي قتلٍ قَتَلتِ فيه وقد بُؤ

تِ بإثمي وما لقتلي بواءُ

تكأت بالفراقِ قَرحي وقالت

ليتَ شعري متى يكونُ اللقاء

عاد والحَيرُ أن يرِقَّ من الحُبِّ

وأن يملكَ الرجالَ النساءُ

علةٌ أوليةٌ غلبت في

ها على رأي آدم حواء

ولَو أنَّ الأشياءَ تؤخذُ بالقد

رةِ لم يقبضِ الأسودَ الظباءُ

حفظَ اللهُ حيثُ كان بهاءَ ال

دينِ والناسُ والحياءُ البهاءُ

وإذا ما محمدٌ غابَ لاغا

بَ تساوى الأمواتُ والأحياءُ

عضدُ الدولةِ التي لم ينل يو

سفَ فيها هارونُ والخُلَفاءُ

والوليُّ الذي له في رقاب ال

خلقِ طغرى الانشاء الرسولي الولاء

فهي تمضي بكفِّهِ القلمُ الأس

مر حقاً والصعدةُ السمراءُ

أيُّ خصم فاللفظ فالضربةُ الأخ

دودُ منه والطعنةُ النجلاء

شِيَمٌ أسعديَّةٌ نحلتها

آل عمران آلُهُ القدماء

المُهيبُونَ بالنفوسِ إلى المو

تِ إذا قابلَ اللواءَ اللواءُ

والمريدون ما تُريدُ السلاطي

نُ وما لا تنالُه الأمراءُ

كلُّ ذمرٍ تفرى براحتهِ السي

فُ وتُروَى به الرِّماحُ الظماءُ

يعقرُ العاقِرَ الكفاءَ ولا تس

لَم منهُ الدِّعَثرُ والعُشراءُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ذاك سلع وهذه تيماء

قصيدة ذاك سلع وهذه تيماء لـ ابن هتيمل وعدد أبياتها ستة و عشرون.

عن ابن هتيمل

ابن هتيمل

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي