ذاك قيم النار من قيله

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ذاك قيم النار من قيله لـ السيد الحميري

اقتباس من قصيدة ذاك قيم النار من قيله لـ السيد الحميري

ذاك قيمُ النارِ من قِيلُهُ

خُذي عدوّي وذَري ناصِري

ذاك علي بن أبي طالبٍ

صهرُ النبيّ المصطفى الطاهرِ

حدّثنا وهبٌ وكان امرأ

يَصدق بالمنطقِ عن جابرِ

أنّ عليّاً عاينَ المصطفى

ذا الوحيِ من مُقتَد قادِرِ

عاينَه من جوعِه مُطِرقاً

صلّى عليه اللهُ من صابرِ

وظلَّ كالوالِه مّما رأى

بِصِهرِه ذي النسب الفاخرِ

يجولُ إذْ مرّ بذي حائطٍ

يَسقي بدلوٍ غير مستأجِرِ

قال له ما أنتَ لي جاعلٌ

بكلّ دلوٍ مُترَعٍ ظاهرِ

فقال ما عندي سوى تمرةٍ

بكلّ دلوٍ غيرَ ما غادرِ

فأترع الدلَو إمامُ الهدى

يَسقي به الماءَ من الخاسرِ

حتى استقى عشرينَ دلواً على

عَشر بقولِ العالِمِ الخابِرِ

ثم أتى بالتمرِ يَسعى به

إلى أخيه غيرَ مستأثِرِ

فقال ما هذا الذي جئتَنا

به هداكَ اللهُ من زائرِ

فاقتصَّ ما قد كان من أمرِه

في عاجلِ الأمر وفي الآخر

فضمَّه ثم دعا ربَّه

له بخيرٍ دائمٍ ما طِرِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ذاك قيم النار من قيله

قصيدة ذاك قيم النار من قيله لـ السيد الحميري وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن السيد الحميري

إسماعيل بن محمد بن يزيد بن ربيعة بن مفرغ الحميري أبو هاشم أو أبوعامر. شاعر إمامي متقدم قال الأصفهاني يقال إن أكثر الناس شعراً في الجاهلية والإسلام ثلاثة: بشار وأبو العتاهية والسيد فإنه لا يعلم أن أحداً قدر على تحصيل شعر أحد منهم أجمع. وكان أبو عبيدة يقول: أشعر المحدثين السيد الحميري وبشار. وقد أخمل ذكر الحميري وصرف الناس عن رواية شعره إفراطه في النيل من بعض الصحابة وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يتعصب لبني هاشم تعصباً شديداً. وأكثر شعره في مدحهم وذم غيرهم ممن هو عنده ضدهم وطرازه في الشعر قل ما يلحق به. ولد في نعمان قال ياقوت: واد قريب من الفرات على أرض الشام قريب من الرحبة، ومات في بغداد (وقيل واسط) ، ونشأ بالبصرة. وكان يشار إليه بالتصوف مقدماً عند المنصور والمهدي العباسيين. وأخباره كثيرة جمع طائفة كبيرة منها المستشرق الفرنسي بارين إي ميثار في مائة صفحة طبعت في باريس ولأبي بكر الصولي كتاب أخبار السيد الحميري وغيرها مما كتب عنه وديوان (السيد الحميري -ط) جمعه وحققه شاكر هادي شكر.[١]

تعريف السيد الحميري في ويكيبيديا

إسماعيل بن محمد بن يزيد الحميري (105 هـ - 723 م / 173 هـ - 789م): شاعر شيعي. وهو حفيد الشاعر يزيد بن ربيعة . قال عنه صاحب الأغاني: «يقال إن أكثر الناس شعرا في الجاهلية والإسلام ثلاثة: بشار وأبو العتاهية والسيد، فإنه لا يعلم أن أحدا قدر على تحصيل شعر أحد منهم أجمع».ولد بالشام قريب من الرحبة، ونشأ بالبصرة، وعاش مترددا بينها وبين الكوفة، ومات ببغداد (وقيل بواسط) وكان يشار إليه في التصوف والورع، مقدما عند المنصور والمهدي العباسيين. وقد أخمل ذكر الحميري وصرف الناس عن رواية شعره إفراطه في النيل من بعض الصحابة وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يتعصب لبني هاشم تعصبا شديدا، وأكثر شعره في مدحهم وذم غيرهم ممن عنده ضد لهم. وطرازه في الشعر قلما يلحق به، وكان أبو عبيدة يقول: «أشعر المحدثين السيد الحميري وبشار».أخباره كثيرة جمع طائفة كبيرة منها المستشرق الفرنسي دي مينار في مئة صفحة طبعت في باريس. ولأبي بكر الصولي كتاب (أخبار السيد الحميري). وآخر ما كتب عنه (شاعر العقيدة) لمحمد تقي الحكيم، و(ديوان السيد الحميري) جمعه وحققه شاكر هادي شكر.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. السيد الحميري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي