ذا الذي نعشق نعم هو

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ذا الذي نعشق نعم هو لـ أبو الحسن الششتري

اقتباس من قصيدة ذا الذي نعشق نعم هو لـ أبو الحسن الششتري

ذا الذي نَعْشِقْ نِعْم هُو

قد عشِقْني باخْتِيارُوا

مِن قديمْ هُ عِشْقُوا ذاتي

وأنَا ساكِنْ بِدَارُوا

ليْس شَيْ يُخْرِجْني عَنُّوا

إِذْ ليْسَ ثمَّ دارْ لِغَيْرُوا

كُلُّ شَيْ ظَهرْ لِي مِنَّوا

حتَّى شَرُّوا عادْ وخَيْروا

كُلُّ شَيْ صَدَرْ لِي عَنُّوا

حَتَّى مَسْجِدُوا ودَيْرُوا

أنا واحِدْ ليْسَ إِثْنَيْنِ

وفي هذا الأمْرِ حارُوا

مِنْ حَجَر يَنْبُعْ لَكَ الْمَا

وفي حَجَرِ الماءْ نارُوا

أنا واحِدْ وَهْوَ واحِد

كَيْفَ نَكُونُ إِحْنا اثْنَيْن

وَهْوَ مَعْبُود وأنا عابدْ

فَيَجِي مِنْ هذا ضِدَّيْنْ

وَهْوَ مَشْهُودْ وأنا شَاهِد

مَن هُ فينا صاحِبْ اثنين

إِذا كُنَّا الزَّوْجُ واحدْ

فالوِصالْ يَغيبْ نَفارُوا

ونغِيبْ دُنْيا وَأُخْرَى

في مُقامُوا وقَرَارُوا

إِحْرَزْ إنْ تَطْلُب شَيءَ برَّا

لا تَجِدْ بَرَّامَو جُودْ

ليْسَ يَخْرُج عنْكَ ذَرَّا

كُلُّ شَيْ هُ فيِك مَوجُود

وأنْتَ غايَةُ المسَّرا

وأنْتَ ناقِدْ وأنا مَنْقُود

والْوُجُود واحد هُو كُلُّه بِيك

وفِيكْ تَظْهَرْ آثاروا

وذَهَبْ ذَاتِك مُشَجَّر

وفي أكْبادِكْ عَيارُوا

إِلْتَفِت رُوحَك يا مَحْظُور

أنْتَ هذا لس ثَمَّ غَيْرَك

وأنْتَ هُوَّتُ الحقيقهْ

في قُعُودَكْ وفي سيْرَكْ

وأنْتَ هُ سَرَّكْ وجَهْرَك

ولاَ خَيْرَ إِلاّ خَيْرَك

بِيك ظَهَرت هَذِي الاَشْيا

التي لا تَنْحَصارُوا

وإِليْك تَرْجِعْ بأمْرُوا

إِنَّ مِن أجْلِكْ طِهَارُوا

الالف واحِد هُ كُلُّوا

والحروفْ مِنُّوا ظَهَارَت

خَلِّ أنْتَ الْبَا مع التَّا

عَن ذاتِ الألِفْ صَدارَت

كذلِكَ اللأَم مع الْيَا

مِن وُجُودِها انْفَجارَت

أنْتَ هُوَ الألِفْ والأحرُف

فِي وُجُودِكْ انْحِشارُوا

والعوالمْ كُلُّهمْ فِيكْ

بَعْدَ ما فارُوا وغارُوا

شرح ومعاني كلمات قصيدة ذا الذي نعشق نعم هو

قصيدة ذا الذي نعشق نعم هو لـ أبو الحسن الششتري وعدد أبياتها سبعة و عشرون.

عن أبو الحسن الششتري

أبو الحسن علي بن عبد الله النميري الششتري الأندلسي. ولد في ششتر إحدى قرى وادي آش في جنوبي الأندلس سنة 610هـ‍ تتبع في دراسة علوم الشريعة من القرآن والحديث والفقه والأصول. ثم زاد الفلسفة وعرف مسالك الصوفية ودار في فلكهم وكان يعرف بعروس الفقهاء وبرع الششتري في فنون النظم المختلفة الشائعة على زمانه من القصيد والموشح والزجل واشتهر شاعراً وشاحاً زجالاً على طريقة القوم وذاع صيته في الشرق والغرب بدأ حياته تاجراً جوالاً وصحب أبا مدين شعيب الصوفي بن سبعين ثم أدى فريضة الحج وسكن القاهرة مدة لقي أصحاب الشاذلي وزار الشام. توفي في مصر في بعض نواحي دمياط وله (ديوان -ط) .[١]

تعريف أبو الحسن الششتري في ويكيبيديا

أبو الحسن الششتري (610 هـ - 668 هـ) شاعر زجال من الأندلس كان من أهل الزهد وصفه لسان الدين ابن الخطيب في الإحاطة بقوله: «عروس الفقراء، وأمير المتجردين، وبركة الأندلس، لابس الخرقة، أبو الحسن. من أهل شستر، قرية من عمل وادي آش معروفة، وزقاق الشستري معروف بها. وكان مجوداً للقرآن، قائما عليه، عارفاً بمعانيه، من أهل العلم والعمل».[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي