ذراه وشأنه يا صاحبيه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ذراه وشأنه يا صاحبيه لـ عبد العزيز بن حمد آل مبارك

اقتباس من قصيدة ذراه وشأنه يا صاحبيه لـ عبد العزيز بن حمد آل مبارك

ذرَاهُ وَشَأنَهُ يا صاحِبَيهِ

فَلَيسَ النُّصحُ مَقبُولاً لَدَيهِ

لقَد عاهَدتُمَاهُ أَن تَكُونا

بِتَذرافِ المَدامِعِ مُسعِدَيهِ

وَإِذ لَم تُسعِداهُ في هَواهُ

فَيقبحُ أَن تَكُونا عاذِلَيهِ

وَكانَ يَظنُّ لَو عَذَلُوهُ قَومٌ

بِجَهلٍ أَن تَكُونا عاذِلَيهِ

أَلا يا ساجِعاً غَنَّى سُحَيراً

بِحَقِّ شُجُونِهِ رِفقاً عَلَيهِ

فقَد أورَيتَ بالأَلحانِ ناراً

يَشُبُّ وَقُودُها فِي جانِبَيهِ

فَغَيِّض مِن نِياحِكَ فَهوَ صَبٌ

كَفَاهُ ما جَرى مِن مُقلَتَيهِ

فَيا عَجَباً لهُ يُخفِي التَّصابِي

وَشاهِدُ حالِهِ فِي وَجنَتَيهِ

وَيَنتَحِلُ السُّلُوَّ وَذاكَ أَولَى

لَو انَّ الأمرَ أَصبَحَ في يَدَيهِ

وَدُونَ سُلُوِّهِ ذِكرَى حَبيبٍ

يَرُوحُ وَقَلبُهُ رَهنٌ لَدَيهِ

حبِيبٌ يَفضَحُ القَمَرَينِ حُسناً

وَيَعثُرُ إِن مَشَى بِذُؤابَتَيهِ

حَبِيبٌ مائِسُ الأَعطافِ أَحوَى

تَرَى خَمرَ الهَوى في وَجنَتَيهِ

حَبيبٌ مُذ صَفَوتُ لَهُ صَفَا لِي

فلَم يكدُر وَلَم أَكدر عَلَيهِ

رَعَاهُ اللَّهُ مِن خِلٍّ وَفِيٍّ

صَرَفتُ جَميعَ أَشواقِي إِلَيهِ

وَإِن حَجَبَ المُحَيَّا أَن أَراهُ

وَلَم يَسمَح برِيقَةِ مَرشَفَيهِ

وَهَبهُ حاذرَ الرُّقَبا فَمَاذا

عَلَيهِ لَو أَشارَ بِحَاجِبَيهِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ذراه وشأنه يا صاحبيه

قصيدة ذراه وشأنه يا صاحبيه لـ عبد العزيز بن حمد آل مبارك وعدد أبياتها ستة عشر.

عن عبد العزيز بن حمد آل مبارك

عبد العزيز بن حمد آل مبارك، من بني تميم. ولد بمحلة الرفعة، من مدينة الهفوف بالأحساء. حفظ القرآن في سن مبكرة، ثم رحل مع والده إلى مكة وأقام بها سنوات، تلقى خلالها قسطاً من مبادئ العلوم الشرعية والتاريخية واللغوية، ثم عاد إلى بلده وعكف على التدريس والتحصيل وسنه لم تتجاوز الخامسة عشرة. وقد ترك شعراً ينوف عن ألف بيت. توفي في الأحساء. له: تدريب السالك.[١]

تعريف عبد العزيز بن حمد آل مبارك في ويكيبيديا

عبد العزيز بن حمد آل الشيخ مبارك (1862 - 1940) فقيه مالكي ومدرس ديني وشاعر سعودي. ولد في الهفوف في الأحساء. أقام في مكة والمدينة‌ مدّة من الزمن، ثم اتصل بأعلام الأدب والسياسة في دول الخليج العربي. عيّن مدرساً بمدرسة الأحمدية في دبي بعد افتتاحه في 1912 وهو أول معلم لها. ثم زار البصرة وسكنها مدّة، واتّصل بأدبائها وتزوّج فيها، ثم زار الكويت بدعوة من أميرها، ودرّس في المدرسة المباركية. له كتاب في الفقه سمّاه تدريب السالك في فقه الإمام مالك وله مجموعة شعريّة زادت على ألف بيت.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي