ذريني وخلقي يا أميم فإنني

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ذريني وخلقي يا أميم فإنني لـ أبو اليمن الكندي

اقتباس من قصيدة ذريني وخلقي يا أميم فإنني لـ أبو اليمن الكندي

ذريني وخُلقي يا أميم فإنني

رأيت الذي أقنو الذي أنا أبذل

عجبتُ لمن ينتابه الموت غِيلةً

يروح به أو يغتدي كيف يبخل

وهب أنه من فجأة الموت آمن

مسرَّته بالعيش لا تتبدّل

أليس يرى أن الذي خلق الورى

بأرزاقهم ما عُمروا يتكفَّل

شرح ومعاني كلمات قصيدة ذريني وخلقي يا أميم فإنني

قصيدة ذريني وخلقي يا أميم فإنني لـ أبو اليمن الكندي وعدد أبياتها أربعة.

عن أبو اليمن الكندي

زيد بن الحسن بن زيد بن سعيد الحميري من ذي رعين أبو اليمن تاج الدين الكندي. أديب من الكتاب الشعراء العظماء، ولد ونشأ ببغداد وسافر إلى حلب سنة 563 هـ، وسكن دمشق وقصده الناس يقرؤون عليه، وكان مختصاً بفرخ شاه ابن أخي صلاح الدين وبولده الملك الأمجد صاحب بعلبك، وهو شيخ المؤرخ سبط ابن الجوزي، وكان الملك المعظم عيسى يقرأ عليه دائماً كتاب سيبويه متناً وشرحاً والإيضاح والحماسة وغيرهما. قال أبو شامة: كان المعظم يمشي من القلعة راجلاً إلى دار تاج الدين والكتاب تحت إبطه، واقتنى مكتبة نفيسة. توفي في دمشق. له ديوان شعر، وله: كتاب شيوخه على حروف المعجم كبير، وشرح ديوان المتنبي.[١]

تعريف أبو اليمن الكندي في ويكيبيديا

تَاج الدِّين أَبُو اليُمْن زَيد بِن الحَسَن بِن زَيد بِن سَعِيد الحُميَرِي الكِنْدِي (520هـ/1126م - 613هـ/1217م) هو شاعر ومُقرِئ ونحويٌّ من بغداد، من نُّحاة المدرسة البغدادية في النَّحو، تَرَكَ بغداد وانتقل إلى دمشق حيث حظي هناك برعاية الحكام[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أبو اليمن الكندي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي