ذكرت عشية الصدفين ليلى
أبيات قصيدة ذكرت عشية الصدفين ليلى لـ مجنون ليلى
ذَكَرتُ عَشِيَّةَ الصَدَفَينِ لَيلى
وَكُلَّ الدَهرِ ذِكراها جَديدُ
إِذا حالَ الغُرابُ الجَونُ دوني
فَمُنقَلَبي إِلى لَيلى بَعيدُ
عَلَيَّ أَلِيَّةٌ إِن كُنتُ أَدري
أَيَنقُصُ حُبُّ لَيلى أَم يَزيدُ
لَها في طَرفِها لَحَظاتُ حَتفٍ
تُميتُ بِها وَتُحيِي مَن تُريدُ
وَإِن غَضِبَت رَأَيتَ الناسَ هَلكى
وَإِن رَضِيَت فَأَرواحٌ تَعودُ
فَقُلنَ لَقَد بَكَيتَ فَقُلتُ كَلّا
وَهَل يَبكي مِنَ الطَرَبِ الجَليدُ
وَلَكِن قَد أَصابَ سَوادَ عَيني
عُوَيدُ قَذىً لَهُ طَرفٌ حَديدُ
فَقُلنَ فَما لِدَمعِهِما سَواءٌ
أَكِلتا مُقلَتَيكَ أَصابَ عودُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة ذكرت عشية الصدفين ليلى
قصيدة ذكرت عشية الصدفين ليلى لـ مجنون ليلى وعدد أبياتها ثمانية.
عن مجنون ليلى
قيس بن الملوح بن مزاحم العامري. شاعر غزل، من المتيمين، من أهل نجد. لم يكن مجنوناً وإنما لقب بذلك لهيامه في حب ليلى بنت سعد التي نشأ معها إلى أن كبرت وحجبها أبوها، فهام على وجهه ينشد الأشعار ويأنس بالوحوش، فيرى حيناً في الشام وحيناً في نجد وحيناً في الحجاز، إلى أن وجد ملقى بين أحجار وهو ميت فحمل إلى أهله.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب