ذكر الطائر الرياض فغنى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ذكر الطائر الرياض فغنى لـ نسيب عريضة

اقتباس من قصيدة ذكر الطائر الرياض فغنى لـ نسيب عريضة

ذكرَ الطائرُ الرياضَ فغنَّى

وتناسى باللَّحن أسراً وسِجنا

نسماتُ الغصونِ هبَّت عليه

فغدا في هُبوبِها يتثنَّى

وتراءَت له الرِّياضُ عليها

يرفُلُ النُّورُ ما أُحَيلى وأَسنى

فتداعت حَواجزُ السِّجنِ والظُّلمةِ

واليأس حولَه واطمأنا

وانثنى يرمُقُ الخَيالَ ويَشدو

من فنونِ الإنشادِ لحناً فلَحنا

وجناحاهُ يَخفُقانِ ابتهاجاً

لخَيالٍ رأى به ما تَمَنَّى

شدَّدَ العزمُ فيها ما تَراخى

ونَفى عنهما رُكوناً ووَهنا

فاشمخرَّا ورَفرَفا ثم كادا

أن يطيرا لوِ المَطِيرُ تَسَنَّى

صدما حاجزَ الحديدِ فعادا

مقشعرَّينِ خيبةً واستكنَّا

فتوارى روضُ الخيالِ بعيداً

وبدا دونه الذي كان أدنى

قفصٌ مغلقٌ به أشبع اليأسُ

وليدَ الرجاء ضرباً وطعنا

فانزوى الطائرُ الأسيرُ حزيناً

ليته ما رأى ولم يتغنَّ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ذكر الطائر الرياض فغنى

قصيدة ذكر الطائر الرياض فغنى لـ نسيب عريضة وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن نسيب عريضة

نسيب بن أسعد عريضة. شاعر أديب، من مؤسسي (الرابطة القلمية) في المهجر الأميركي. ولد في حمص، وتعلم بها، ثم بالمدرسة الروسية بالناصرة، وهاجر إلى نيويورك (سنة 1905) فأنشأ مجلة (الفنون) سنة 1913 وأغلقها ثم أعادها، وأضاع في سبيلها ما يملك. وعمل في التجارة، ثم تولى تحرير (مرآة الغرب) الجريدة اليومية، فجريدة (الهدى) وتوفى في مدينة بروكلن. له: (الأرواح الحائرة - ط) ديوان شعره، و (أسرار البلاط الروسي - ط) قصة مترجمة، و (ديك الجن الحمصي - ط) قصة نشرها في (مجموعة الرابطة القلمية) .[١]

تعريف نسيب عريضة في ويكيبيديا

نسيب عريضة (1887 - 1946 م) شاعر وقاص سوري ولد في حمص، درس في دار المعلمين الروسية في الناصرة وهاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1905م، حيث عمل محرراً في بعض الصحف العربية. أسس مطبعة وأصدر مجلة «الفنون» عام 1912م. كان أحد مؤسسي الرابطة القلمية في نيويورك عام 1920 م، وقد ضمت هذه الرابطة كثيراً من أدباء المهجر في أميركا الشمالية. نشر عدة مقالات، وترجم عدة كتب عن الروسية. يتميز شعره بالرقة والحنين للوطن، وقد جَمعهُ في ديوان «الأرواح الحائرة»، الذي توفي قبل أربعة أيام من صدوره. له قصّتان: «الصمصامة» و«ديك الجن الحمصي». يقول نسيب بن أسعد عريضة في قصيدته «أم الحجارة السود» واصفاً مدينته حمص: حمص العديّة، كلنا يهواك ِ يا كعبة الأبطال، إنّ ثراكِ غمدٌ لسيف الله، في مثواكِ وهي القصيدة الشهيرة التي يقول فيها: يا دهر قد طال البعاد عن الوطنْ هل عودة تُرجى وقد فات الظعنْ خذني إلى حمصٍ[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. نسيب عريضة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي