ذكر المنازل والأحبه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ذكر المنازل والأحبه لـ جعفر الحلي النجفي

اقتباس من قصيدة ذكر المنازل والأحبه لـ جعفر الحلي النجفي

ذكر المَنازل وَالأَحبَّه

صبٌّ أَذابَ الوَجد قَلبه

دنف متى هبّ النَسي

م مِن الحِمى لاقى مهبَّه

وَإِذا البُروق تَلامَحَت

ألوى إلى تيماء جَنبه

وَيَحن إِن نَظر القَطا

وَرَأى يَخف العَدو سربه

أَهوى الحِجاز وَإِن نَأى

عَن مسقطي وَأَحب عربه

يا ما أَعيذب ماءه

بِمرأشِفي وَالذ شر به

يا هل أَرى ذاكَ الحِمى

يَوماً وَهَل أستاف تربه

وَمَتى الرَكائب تَنتَحي

بي للّوى وَتُوءِم شعبه

وَمَتى نَرى عَين الظبا

وَمَتى المُحبُّ يَرى محبه

وَمَتى يساعفني الزَمان

بِمجلس في خَير صحبه

وَتدار فيما بَيننا

كَأس المَودة وَالمَحبه

لِلّه ذكرهم وَإِن

هَجروا مَعنّى القَلب صَبه

يا طائر البان الَّذي

أَضحى يُغرِّد فَوقَ عَذبه

أَنتَ الَّذي نَبهت قل

بي لِلجَوى حَتّى تَنبَّه

وَتَركتَني فَوقَ الفِرا

ش كَما عَلى المقلاة حبَّه

دكَّرَتني برزية

هِيَ لَم تَزَل لِلحَشر نَكبه

وَرد الحسين إِلى الطُفو

ف يَقود لِلعَلياء حزبه

شَمخت بِهم تِلكَ البِقا

ع وَقَد عَلَت شَرَفاً وَرتبه

أَمسَت مطاولة السَما

ء مُنيرة في خَير صحبه

فَلك بَنو الزَهرا لَهُ

شهب وَكان السبط قطبه

أَربَت عَلى الفلك المَدا

ر وشهبه أخفين شهبه

كُل ابن معركة يشق

دُجى الوَغى في خَير أَهبه

يَلقى العِدى متبسماً

فَكَأنَّما يَلقى الأَحبه

لا يَرهبنَّ وَسَيفه

يَلقي بِقَلب المَوت رَهبه

كُلٌّ تَراه بِحومة المي

دان بِالكرّار يَشبه

تَغشاه مِن نُور السِيا

دة في قِتام الحَرب هَيبه

وَيَذب عَن حرم النَبوة

مُخلصاً لِلّه ذبَّه

مُتنافِسون عَلى المُنون

بكربلا لِلّه حسبد

فَقَضوا هُناك بريّة

إِعراضهم مِن كُل سبَّه

مِن كُل أَبيض مُذ ثَوى

حرُّ الهَجير أَصابَ جَنبه

تَبكي الوُحوش عَلَيهُم

وَيجيب ضَبع القَفر ذئبه

قَد أَدرَكوا في قَتلِهم

ثار الوَليد وَيَوم عَتبه

يا صاحب الأمر الَّذي

أَلقى الزَمان عَلَيهِ حَجبه

أَفكل يَوم مِن عدا

ك لَنا إِلى عَلياك نَدبه

ماذا عَلى حامي الشَريعة

لَو يَسلُّ اليَوم عَضبه

وَتَبيد خَلقاً ما اِستَقا

م وَلا أَطاع اللَه رَبَّه

شَمِّر ثِيابك فَالحسي

ن أُميَّةٌ سَلبته ثَوبه

وَاشحذ حسامك فَال

حسين قَضى بِحَد السَيف نَحبه

لا يَسلُ قَلبك مَيتاً

وَطأت خُيول الشُرك قَلبه

ظامي الجَوانح وَالفرا

ت بِجَنبه ما ذاقَ شُربه

ماذا القُعود وَحقكم

أَخذته أَيدي الشرك غَلبه

يُدعى الطَريد مَع الطلي

ق بِهِ وَأَهل البَيت تُجبه

وَنِساؤُكُم ساروا بِها

وَلَها عَلى الأَكوار وَجبه

يَهتفن في آل الرَسو

ل إِذ المَطا شارَفنَ هَضبه

عَجباً أَمثل أُمية

لعلاكم تهدي المسبَّه

جَعَلوا الشِعار بِحكمهم

سَبَّ الوَصي بِكُل خطبه

كَمنت أَراقم عَزكم

فَمَتى تَثور بِهن وَثبه

أَفيقعد المقدام عَن

داء يَرى بِالسَيف طبَّه

صَلى الإِلَه عَلَيكُم

ما هَزَت النَسمات عَذبه

وَغَدَت مَصارعكم مَدى ال

أَيام للأَملاك كَعبه

شرح ومعاني كلمات قصيدة ذكر المنازل والأحبه

قصيدة ذكر المنازل والأحبه لـ جعفر الحلي النجفي وعدد أبياتها خمسون.

عن جعفر الحلي النجفي

جعفر الحلي النجفي

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي