ذممت سماء ما لها أنجم زهر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ذممت سماء ما لها أنجم زهر لـ جميل صدقي الزهاوي

اقتباس من قصيدة ذممت سماء ما لها أنجم زهر لـ جميل صدقي الزهاوي

ذممت سماء ما لها أنجمٌ زهرُ

وأرضاً خلاء ما بها أوجهٌ غرُّ

وَما زلت أعتاد الطواف ببقعة

بها قد تمشى الحسن يخفره الطهر

وقفت حيال الجسر أَقتَحِم الهَوى

وانظر من يدنيه للساحل الجسر

عَلى الجانِب الغَربي من حوض دجلة

بنات خَفاها ثم أبرزها الخدر

فشمت ابتسامات هناك وأدمعاً

يهزان أعصابي كأَنَّهما الشعر

وجوه عليهنَّ الكآبة والأَسى

وأخرى عليهنَّ البشاشة وَالبشر

وَمُضطَرِب يَشكو الحَريق كأَنَّما

بأَثوابه مِمّا يَلي جلدَه جمر

بدا طالِعَا جيدٍ ونحرٍ لزينب

فَما عيب منها ذلك الجيد وَالنحر

تَرى البدر يَبدو مشرقاً فوق دجلة

يطل عليها ثم ينعكس البدر

ذكرتك يا لَيلى بغناء غضة

فَهاجَ غَرامي كله ذلك الذكر

سواء عَلى من باتَ يَرجو حِمامَه

وَقَد حُمَّ يا لَيلى وِصالُك وَالهجر

علمت وَقَد ذقت الهَوى منك وَالنَوى

بأَنَّ الهَوى حلوٌ وأن النوى مر

تَعالي نصب من لذة العمر حظنا

فَقَد يَتَوَلّى ثم لا يَرجع العمر

شرح ومعاني كلمات قصيدة ذممت سماء ما لها أنجم زهر

قصيدة ذممت سماء ما لها أنجم زهر لـ جميل صدقي الزهاوي وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن جميل صدقي الزهاوي

جميل صدقي بن محمد فيضي بن الملا أحمد بابان الزهاوي. شاعر، نحى منحى الفلاسفة، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحديث، مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتياً، وبيته بيت علم ووجاهة في العراق، كردي الأصل، أجداده البابان أمراء السليمانية (شرقي كركوك) ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذاً للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذاً للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذاً في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائباً عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائباً عن بغداد، فرئيساً للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي. كتب عن نفسه: كنت في صباي أسمى (المجنون) لحركاتي غير المألوفة، وفي شبابي (الطائش) لنزعتي إلى الطرب، وفي كهولي (الجرىء) لمقاومتي الاستبداد، وفي شيخوختي (الزنديق) لمجاهرتي بآرائي الفلسفية، له مقالات في كبريات المجلات العربية. وله: (الكائنات -ط) في الفلسفة، و (الجاذبية وتعليها -ط) ، و (المجمل مما أرى-ط) ، و (أشراك الداما-خ) ، و (الدفع العام والظواهر الطبيعية والفلكية-ط) صغير، نشر تباعاً في مجلة المقتطف، و (رباعيات الخيام-ط) ترجمها شعراً ونثراً عن الفارسية. وشعره كثير يناهز عشرة آلاف بيت، منه (ديوان الزهاوي-ط) ، و (الكلم المنظوم-ط) ، و (الشذرات-ط) ، و (نزغات الشيطان-خ) وفيه شطحاتة الشعرية، و (رباعيات الزهاوي -ط) ، و (اللباب -ط) ، و (أوشال -ط) .[١]

تعريف جميل صدقي الزهاوي في ويكيبيديا

جميل صدقي بن محمد فيضي ابن الملا أحمد بابان الزهاوي (1279 هـ - 1354 هـ / 1863 - 1936 م): شاعر، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحاضر، وهو علم من أعلام الشعر العربي الحديث، ورائد من روّاد التفكير العلمي والنهج الفلسفي. مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتيها. وبيته بيت علم ووجاهة في العراق. كردي الأصل، أجداده البابانيون أمراء السليمانية، ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي الزهاوي.تلقى العلم على يدي أبيه مفتي بغداد، وفي مدرسته التي عُرفت بما تدرسه من العلوم الشرعية الإسلامية والأدب العربي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذا للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذا للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذا للمجلة في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائبا عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائبا عن بغداد، فرئيسا للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي.

[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي