ذممنا رخشمين إذا حللنا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ذممنا رخشمين إذا حللنا لـ ياقوت الحموي

اقتباس من قصيدة ذممنا رخشمين إذا حللنا لـ ياقوت الحموي

ذممنا رخشمين إذا حللنا

بساحتها لشدة ما لقينا

أتيناها ونحن ذوو يسار

فعدنا للشقاوة مفلسينا

فكم برداً لفيت بلا سلام

وكم ذلا وخسرانا مبينا

رأيت النار ترعد فيه بردا

وشمس الأفق تحذر أن تبينا

وثلجا تقطر العينان منه

ووحلا يعجز الفيل المتينا

وكالأنعام أهلا في كلام

وفي سمت وأفعالا ودينا

إذا خاطبتهم قالوا بفسا

وكم من غصة قد جرعونا

فأخرجنا أيا رباه منها

فإن عدنا فإنا ظالمونا

وليس الشأن في هذا ولكن

عجيب أن نجونا سالمينا

ولست بيائس واللَه أرجو

بعد العسر من يسر يلينا

شرح ومعاني كلمات قصيدة ذممنا رخشمين إذا حللنا

قصيدة ذممنا رخشمين إذا حللنا لـ ياقوت الحموي وعدد أبياتها عشرة.

عن ياقوت الحموي

شهاب الدين أبو عبد الله ياقوت بن عبد الله الحَمَوي (574 - 626 هـ) أديب ومؤلف موسوعات وخطّاط من أصل رومي اشتغل بالعلم وأكثر من دراسة الأدب، سكن في مدينة بغداد حتى وفاتهِ، ولقد سمى نفسه (عبد الرحمن). وأهم مؤلفات ياقوت الحموي كتاب (معجم البلدان) الذي ترجم وطبع عدة مرات.

وورد في كتاب النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة: «ياقوت بن عبد الله الحموي الرومي شهاب الدين أبو الدر: كان من خدام بعض التجار ببغداد يعرف بعسكر الحموي وياقوت هذا هو صاحب التصانيف والخط أيضاً ووفاته سنة ست وعشرين وستمائة.»

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي