ذهبوا فقلبي كيف لا يتجذذ

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ذهبوا فقلبي كيف لا يتجذذ لـ محمد الغلامي

اقتباس من قصيدة ذهبوا فقلبي كيف لا يتجذذ لـ محمد الغلامي

ذَهَبوا فَقَلبي كَيفَ لا يتجذذ

أَرأَيت صباً هائِماً يتلذَّذ

ذلَّ المحب لدى الغواني عزَّة

وَهَوى الحسان عَلى الحشا مستحوذ

ذهل المحب غداة حثوا للسرى

سوى المطىّ وَللأضالع أَفلذوا

أَذابَ الفؤآد فَكادَ تنفد أَدمعي

من مُقلتي أَو كاد روحي تنفذ

ذمّ الغَرام عصابة لَم يَشرَبوا

كأَس الجَمال وَما به أَتنبذ

ذق يا عَذول سلاف مأخذ حبهم

فلكل شيء في البَريَّة مأَخذ

ذبحوا الطفل النوم مذ سلبوا الحشا

وَلحدّ سيف الهجر عمداً شحذوا

ذا دوا الكئب وأعرضوا عَن وصله

فهم بالبان التقاطع قد غذوا

ذعر المتيم حينما نبذوا الوَفا

لَيتَ الحسان عَلى سوآء ينبذوا

ذكر وَالوصال وعرَّضوا بحشاشَتي

فأَجبتهم روحي وَمالكت خذوا

ذرفت دُموعي من وَساوِس صدَّهم

فَغَدا الفؤآد بنورهم يتعوَّذ

ذَنباً جنى طَرفي فَقادوا مهجَتي

قسراً وَمالي من نواهم منقذ

ذاعَ الحَديث بصبوتي فيهم كَما

ذاعَت صفات الشهم ذاكَ الجهبذ

ذخر الملا المقدام أَحمد من غَدا

ركن المُلوك ببابه مستأخذ

ذرب المقال اذا تَرآءى ناشِراً

ثوب الوقار فَبالكَمال مقذذ

ذمم الطغاة بعصره مقطوعة

لكن عنان المجد دَوماً يحبذ

دبلت ثمامات الملوك بحكمه

وَزَهى به آس السعود وَجنبذ

ذبّ الرَدى اذ دبّ فينا لادِغاً

أَو ما تَراه هارِباً يتشعبذ

ذاكَ الَّذي تَسعى الركاب لداره

والى نداه كل راج يهنذ

ذلق اللسان اذا بدا في محفل

فَبِقَوله كل الأَفاضِل ياخذوا

ذوب النضار مسيله من كفه

لكن لِقَلب القرم قَسراً يحنذ

ذهباً أَعدّ لمن أَتاه قاصِداً

بِقَصيدة وَنواله لا يفلذ

ذئب الفَلا يَرعى الشياه لعدله

اذ كانَ قدماً حول ذاكَ يفذفذ

ذرعاً يَضيق عدوّه يوم الوَغا

لِقيام وزن الضرب وهو منجذ

ذاتَ الفخار به قَديماً خلقة

وَبِغَيره عرض حَديث شهمذ

ذاوى قَضيب البغى في اعصاره

وَبأمنه جيش الضلال مفذّذ

ذلت بحضرته المُلوك مهابة

وَبظل رتبته المَنيعة لؤذوا

ذهني يَجود بكل معنى فائِق

فكأَنَّ في سمط النظام زمرّد

ذيل العلا لا زال يسحب دائِماً

ما رجع الحادي فحنت حرفذ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ذهبوا فقلبي كيف لا يتجذذ

قصيدة ذهبوا فقلبي كيف لا يتجذذ لـ محمد الغلامي وعدد أبياتها تسعة و عشرون.

عن محمد الغلامي

محمد بن حسن أفندي بن علي بن الشيخ مصطفى أفندي الغلامي. أديب متصوف، له شعر، مفتي الشافعية بالموصل. نشأ في الموصل ومدح في ديوانه (الجمان المنضد) الوزير أحمد باشا بن سليمان باشا الجليلي (الذي تولى الوزارة في الموصل سنة 1227 هـ - 1812 م حتى 1231 هـ - 1815 م) ، ثم عاد فتولى الوزارة سنة1237 هـ حتى توفي سنة 1239 هـ وله مديح أيضاً للوزير يحيى باشا الجليلي.. وصفه عبد الباقي أفندي الفوري الفاروقي بقوله: مفتي الأمة الشافعية ورافع أعلام الطائفة الرفاعية وناشر ذؤابة فضل العترة الغلامية وناثر ورق الفتاوى على الملة الإسلامية.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي