ذهب البأس عنك ثم العناء

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ذهب البأس عنك ثم العناء لـ المفتي عبد اللطيف فتح الله

اقتباس من قصيدة ذهب البأس عنك ثم العناء لـ المفتي عبد اللطيف فتح الله

ذَهَبَ البَأسُ عَنكَ ثمّ العَناءُ

إِذ مِنَ اللَّهِ قَد أَتاكَ الشّفاءُ

فَاِتّشَحنا السّرورَ بَعدَ غُمومٍ

وَاِعتَلانا مِنَ السّرورِ الهَناءُ

وَتَبَدَّلنا بِالتكدُّرِ صَفواً

وَعَلينا أَضحى يَفيضُ الصّفاءُ

كُلّما مَسَّنا بِالمَسَرَّةِ ماسَت

مَعَنا الأَرضُ فَرحةً وَالسّماءُ

فَلِربّي اللّطيفِ أَبلَغُ حَمدٍ

وَعَليهِ كَما يَليقُ الثّناءُ

حَيثُ قَد مَنّ في شِفائِك فَضلاً

يا وَزيراً سَمَت بِهِ الوُزراءُ

ذاكَ نُعماءُ ما حَكَتها عَلينا

بَعدَ الاِسْلامِ مِثلها نعماءُ

نِعمَةٌ أَحيَتِ المحبّ وَفيها

قَد أُميتَت بِغَيظِها الأَعداءُ

فَأُهنّيكَ في كَمالِ شِفاءٍ

حَيثُ زَالَت بِبُرئِكَ الأَدواءُ

وَأُوالي لَكَ الدّعاءَ بِخَيرٍ

كَيفَ وَالنّفعُ قَد حَواهُ الدّعاءُ

سائِلاً مِن رَبّي العظيمِ شِفاءً

لَكَ دَوماً وَتَذهبَ الأسواءُ

ثمَّ عُمراً يَطولُ وهوَ مَديدٌ

لَيسَ يَعروهُ في الزّمانِ اِنتِهاءُ

بِمَعالٍ وَسؤددٍ وَاِرتِقاءٍ

لَيسَ يَحكيهِ في الزّمانِ اِرتِقاءُ

ناعِمُ العَيشِ رَغده بِاِرتِياحٍ

بِنَشاطٍ وَلا اِعتَراك عياءُ

ما بَدا كَوكَبٌ دُجىً أَو نَهاراً

وَبَدا في الخافِقَينِ مِنهُ ضياءُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ذهب البأس عنك ثم العناء

قصيدة ذهب البأس عنك ثم العناء لـ المفتي عبد اللطيف فتح الله وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن المفتي عبد اللطيف فتح الله

المفتي عبد اللطيف فتح الله

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي