ذهب الرجال المقتدى بفعالهم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ذهب الرجال المقتدى بفعالهم لـ عبد الله بن المبارك

اقتباس من قصيدة ذهب الرجال المقتدى بفعالهم لـ عبد الله بن المبارك

ذَهَب الرجالُ المُقتَدى بفِعالِهِم

والمنكرونَ لكُلِ أمرٍ منكَر

وبقيتُ في خلَفٍ يُزَيِّنُ بعضُهم

بعضا ليأخذ معورٌ من معورِ

ركبوا ثنيّات الطريق فأصبَحوا

مُتَنَكبينَ عن الطريقِ الأكبَر

ما أقرب الأشياء حين يسوقُها

قدَرٌ وأبعدها إذا لم تُقدَر

العلمُ زينٌ للرجال مروءَةٌ

والعلمُ أنفَعُ من كنزِ الجوهَر

أأُخيّ إنّ من الرجالِ بهيمةً

في صورةِ الرجال السميعِ المبصِر

فطِنٌ لكلّ مصيبَةٍ في مالهِ

وإذا يصابُ بدينهِ لم يشعُر

شرح ومعاني كلمات قصيدة ذهب الرجال المقتدى بفعالهم

قصيدة ذهب الرجال المقتدى بفعالهم لـ عبد الله بن المبارك وعدد أبياتها سبعة.

عن عبد الله بن المبارك

عبد الله بن المبارك بن واضح الحنظلي بالولاء، التميمي، المروزي أبو عبد الرحمن. الحافظ، شيخ الإسلام، المجاهد التاجر، صاحب التصانيف والرحلات، أفنى عمره في الأسفار، حاجاً ومجاهداً وتاجراً، وجمع الحديث والفقه والعربية وأيام الناس والشجاعة والسخاء، كان من سكان خراسان، ومات بهيث (على الفرات) منصرفاً من غزو الروم. له كتاب في (الجهاد) وهو أول من صنف فيه، و (الرقائق-خ) في مجلد.[١]

تعريف عبد الله بن المبارك في ويكيبيديا

عبد الله بن المبارك المروزي (118 هـ-181 هـ) عالم وإمام مجاهد مجتهد في شتى العلوم الدينية والدنيوية.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي