ذهب الفرزدق بالفخار وإنما

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ذهب الفرزدق بالفخار وإنما لـ مروان بن أبي حفصة

اقتباس من قصيدة ذهب الفرزدق بالفخار وإنما لـ مروان بن أبي حفصة

ذَهَبَ الفَرَزدَقُ بِالفَخارِ وَإِنَّما

حُلوُ القَصيدِ وَمُرُّهُ لِجَريرِ

وَلَقَد هَجا فَأَمَضَّ أَخطَلَ تَغلِبٍ

وَحَوى اللُها بِبَيانِهِ المَشهورِ

كُلُّ الثَلاثَةِ قَد أَبَرَّ بِمَدحِهِ

وَهِجاؤُهُ قَد سارَ كُلَّ مَسيرِ

وَلَقَد جَرَيتُ مَعَ الجِيادِ فَفُتُّها

بِعِنانِ لا شَبِم وَلا مَبهورِ

ما نالَتِ الشُعَراءُ مِن مُستَخلَفٍ

ما نِلتُ مِن جاهٍ وَأَخذِ بُورِ

عَزَّت مَعاً عِندَ المُلوكِ مَقالي

ما قالَ حَيُّهُمُ مَعَ المَقبورِ

وَلَقَد حُبيتُ بِأَلفِ أَلفٍ لَم تُثَب

إِلّا بِسَيبِ خَليفَةٍ وَأَميرِ

ما زِلتُ آنَفُ أَن اُؤَلِّفَ مِدحَةً

إِلّا لِصاحِب مِنبَرٍ وَسَريرٍ

ما ضَرَّني حَسَدُ اللِئامِ وَلَم يَزَل

ذو الفَضلِ يَحسَدُهُ ذَوو التَقصيرِ

أَروى الظِلماءَ بِكُلِّ حَوضٍ مُفعَمٍ

جوداً وَأُترِعُ لِلسِغابِ قُدوري

وَتَظلُّ لِلإِحسانِ ضامِنَةَ القَرى

مِن كُلِّ تامِكَةِ السَنامِ عَقيري

أُعطى اللُها مُتَبَرِّعاً عَوداً عَلى

بَدءٍ وَذاكَ عَلَيَّ غَيرُ كَثيرِ

وَإِذا هَدَرتُ مَعَ القُرومُ مُحاضِراً

في مَوطِنٍ فَضَحَ القُرومَ هَديري

شرح ومعاني كلمات قصيدة ذهب الفرزدق بالفخار وإنما

قصيدة ذهب الفرزدق بالفخار وإنما لـ مروان بن أبي حفصة وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن مروان بن أبي حفصة

مروان بن سلمان بن يحيى بن أبي حفصة، كنيته أبو الهيندام أو أبو السمط، ولقبه ذو الكمر. شاعر عالي الطبقة، كان جدّه أبو حفصة مولى لمروان بن الحكم أعتقه يوم الدار، ولد باليمامة من أسرة عريقة في قول الشعر، وأدرك العصرين الأموي والعباسي، وقد وفد على المهدي فمدحه ثم الهادي من بعده ثم إلى مديح هارون الرشيد ومدح البرامكة وزراء الرشيد. وعلى كثرة ما أصابه من خلفاء بني العباس وعلى يساره، فقد كان بخيلاً بخلاً شديداً، ضربت به الأمثال ورويت عنه الحكايات. ويمتاز شعره بالعراقة والجودة ومتانة الألفاظ وسداد الرأي ودافع بشعره عن العباسيين ودعى إليهم واحتج على خصومهم وعارضهم. وقد دفع ثمن تعصبه للعباسيين حياته، إذ اغتاله بعض المتطرفين من الشيعة العلويين ببغداد.[١]

تعريف مروان بن أبي حفصة في ويكيبيديا

مروان بن أبي حفصة سُليمان بْن يحيى بْن أبي حفصة يزيد بن عبد الله الأمويّ (105 - 182 هـ = 723 - 798 م) هو شاعر عالي الطبقة، من شعراء صدر الإسلام، يكنى أبا السِّمْط. كان جدّه أبو حفصة مولى لمروان بن الحكم أعتقه يوم الدار، ولد باليمامة من أسرة عريقة في قول الشعر، وأدرك العصرين الأموي والعباسي، مدح الخلفاء والأمراء، وسائر شِعرِه سائرٌ لحُسْنِه وفُحُولته، واشتهر اسمه. وحكى عنه خَلَف الأحمر، والأصمعيّ. ويمتاز شعره بالعراقة والجودة ومتانة الألفاظ وسداد الرأي ودافع بشعره عن العباسيين ودعى إليهم واحتج على خصومهم وعارضهم. وقد دفع ثمن تعصبه للعباسيين حياته، إذ اغتاله بعض المتطرفين من الشيعة العلويين ببغداد. ولقد كان بخيلا مقتّرًا على نفسه، له حكايات في الْبُخْلِ.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. مروان بن أبي حفصة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي