ذو الفقر لا حمد لأفعاله

أبيات قصيدة ذو الفقر لا حمد لأفعاله لـ الحبسي

ذو الفقرِ لا حمدَ لأفعاله

وما له في الناس مِنْ شاكرِ

لو قام مجرى قُسِّ في زُهده

لصار بين الناس كالكافرِ

وذو الغنى لو شانَ أفعاله

وعافَ دِينَ الواحدِ القادرِ

أضحى كريما عند بعض الورى

لو أنه ألأمُ من مادرِ

الفقرُ ذل المرءِ مع حتفه

يا ويحَ عبد مُمْلقٍ صابر

وفاقةُ الإنسان بني الورى

تكسر ظهرَ البطل الثائر

يزرى على ذى الفقر كلُّ امرئ

مقبَّح مستهزِئ ساخر

قلْ للذي ساخرني إنني

بقلبه أعلمُ من ساحر

لكنني للنائباتِ امرُؤ

أَصْبَرُ من نفس أبي صابر

إنْ جائر جارَ وأفشى القِلَى

ينتقم اللهُ من الجائرِ

لكنني للنائبات امرؤ

أصبر من نفس أبي صابر

صابرَ الصبرَ فاستغاث به الصبر

فصاح الصبور يا صبرُ صَبْرا

شرح ومعاني كلمات قصيدة ذو الفقر لا حمد لأفعاله

قصيدة ذو الفقر لا حمد لأفعاله لـ الحبسي وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن الحبسي

راشد بن خميس بن جمعة بن أحمد الحبسي النزوي العماني. شاعر مجيد، من أهل عمان، اشتهر في أيام إمامة ابن سلطان، ولد في عين بني صارخ من قرى ((الظاهرة)) من عمان، ورمد وعمي في طفولته، ثم انتقل إلى أرض (الحزم) من ناحية الرستاق (في عمان) ثم سكن نزوى إلى أن مات. وله في اليعربيين ووقائعهم قصائد كثيرة في (ديوان شعر) شرحه بعض العلماء.