رأتني خضيب الرأس شمرت مئزري

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة رأتني خضيب الرأس شمرت مئزري لـ العرجي

اقتباس من قصيدة رأتني خضيب الرأس شمرت مئزري لـ العرجي

رَأَتني خَضِيبَ الرأسِ شَمَّرتُ مِئزَري

وَقَد عَهِدتني أَسوَدَ الرَأسِ مُسبِلا

صَريعَ هَوىً ما يَبرَحُ العِشقُ قائِدي

لِغَيٍّ فَلَم أَعدِل عَنِ الغَيِّ مَعدِلا

أَطَعتُ ذَوي الأَحلام وَالرَأي وَالنُهى

حَديثاً وَقَد كُنتُ المَلُومَ المُعَذَّلا

حَطُوطاً إِلى اللَذاتِ جَرَرتُ مِقوَدي

كَإِجرارِكَ الحَبلَ الجَوادَ المُجَلَّلا

إِذا قادَهُ السُوّاسُ لا يَملِكُونَهُ

وَكانَ الَّذي يَألُونَ قَولاً لَهُ هَلا

مُعَنّىً بِذكرى كُلِّ خَودٍ تَخالُها

إِذا نَظَرَت حَوراءَ بِالفَرشِ مُغزِلا

أَسِيلَةِ مَجرى الدَمع مَهضُومَةِ الحَشا

إِذا ما مَشَت لَم تَمشِ إِلّا تَمَيُّلا

كَخُوطَةِ بانٍ بَلَّهُ صَوبُ دِيمَةٍ

إِذا حَرَّكَتهُ الرِيحُ بِالماءِ أَخضَلا

مُبتّلَةٍ نُفجِ الحَقيبَةِ بادِنٍ

تُمِيلُ عَلى اللِيَتينِ وَحفاً مُرَجَّلا

لَدى الجَمرَةِ الوُسطى فَرِيعَت وَهَلَّلَت

وَمَن رِيعَ في حَجٍ مِن الناس هَلَّلا

وَقالَت لِأُخرى عِندَها تَعرِفينَهُ

أَلَيسَ بِهِ قالَت بَلى ما تَبَدَّلا

سِوى أَنَّهُ قَد حالَتِ الشَمسُ لَونَهُ

وَفارَقَ أَشياعَ الصِبا وَتَبَذَّلا

وَلاحَ قَتِيرٌ في مَفارِقِ رَأسِهِ

إِذا غَفَلَت عَنهُ الخَواضِبُ أَنسَلا

وَكانَ الشَبابَ الغَضَّ كَالغَيمِ خَيَّلَت

سَماءٌ بِهِ إِذ هَبَّت الرِيحُ فَاِنجَلى

فَلَمَّا أَرادَت أَن تَبَيَّنَ مَن أَنا

وَتَعلَمَ ما قالَت لَها وَتَأَمَّلا

أَماطَت كِساءَ الخَزِّعَن حُرِّ وَجهِها

وَأَدنَت عَلى الخَدَّينِ بُرداً مُهَلهَلا

فَلاحَ وَمِيضُ البَرقِ في مُكفَهَّرةٍ

مِنَ المُزنِ لَمّا لاحَ فيها تَهَلَّلا

مِنَ اللاءِ لَم يَحجِجنَ يَبغِينَ حِسبَةً

وَلَكِن لِيَقتُلنَ البَرئِ المُغَفَّلا

وَتَرمي بِعَينَيها القُلُوبَ إِذا بَدَت

لَها فِقرَةٌ لَم تُخطِ مِنهُنَّ مَقتَلا

فَقالَت وَأَومَت نَحوَها قَد عَرَفتُهُ

ثَكَلتُ إِذَن بَيضاءَ أُمّي وَنَوفلا

شرح ومعاني كلمات قصيدة رأتني خضيب الرأس شمرت مئزري

قصيدة رأتني خضيب الرأس شمرت مئزري لـ العرجي وعدد أبياتها عشرون.

عن العرجي

? - 120 هـ / ? - 737 م عبد الله بن عمر بن عمرو بن عثمان بن عفان الأموي القرشي، أبو عمر. شاعر، غزل مطبوع، ينحو نحو عمر بن أبي ربيعة، كان مشغوفاً باللهو والصيد، وكان من الأدباء الظرفاء الأسخياء، ومن الفرسان المعدودين، صحب مسلمة بن عبد الملك في وقائعه بأرض الروم، وأبلى معه البلاء الحسن، وهو من أهل مكة، ولقب ب لسكناه قرية (العرج) في الطائف. وسجنه والي مكة محمد بن هشام في تهمة دم مولى لعبد الله بن عمر، فلم يزل في السجن إلى أن مات، وهو صاحب البيت المشهور، من قصيدة: أضاعوني وأي فتى أضاعوا ليوم كريهة وسداد ثغر[١]

تعريف العرجي في ويكيبيديا

أبو عمر عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان الأموي العَرْجي، شاعر الغزل الصريح ينحو نحو عمر بن أبي ربيعة، كان يقيم بالعرج من وديان الطائف، صحب في شبابه مسلمة بن عبد الملك في حروبه بأرض الروم ثم عاش للهو والصيد. وجاء في كتاب الموجز في الشعر العربي صفحة 170 و171 للسيد فالح الحجية (أنه تغزل بنساء كثيرات ويتميز شعره بوضوح العبارة وسهولة اللفظ ويغلب عليه سرد القصص والحكايات الغرامية ومطارة النساء ومن شعره:[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. العرجي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي